روايه حياة وظابط

انا 19 سنة اتجوزت من كام شهر بناء ع رغبة والدي انه عريس ميترفضش بعد مارفض اللي بحبه عشان ظروفه المادية متسمحش.. 
بعد الجواز اللي بحبه كان دايما ييجي تحت البيت وبيحاول دايما يكلمني ويرن كتير وانا بصراحة رديت مرتين وكان لما ييجي تحت الباب يبعتلي مسيج واطلع اشوفه وكنت ببقي مبسوطة جدا بس دايما متضايقة من نفسي وحاسة بالذنب جدا.. اخت جوزي شكت فيا وبقت تراقبني لغاية ماعرفت واستنت ليوم كلنا متجمعين اهلي وأهل جوزي وفضحتني وزودت بلاوي من عندها اني بقابله بره مع ان والله ماحصل. جوزي كان ساكت معملش أي رد فعل مش عارفة كان مصډوم ولا اي بس ابويا قام عشان يضربني وجوزي وقفله وقاله حضرتك ليك احترامك بس دي مراتي وده بيتي واظن مش من حقك ټضرب مراتي قدامي وف بيتي وقالهم دي مراتي انا ودي خصوصياتنا ومش من حق حد يتدخل فيها وانا واثق ان عندها مبرر وانها متعملش كده وانه سوء تفاهم وانا بس إللي حقي اسمعها واسمع مبررها وهي مش مضطرة تثبت لحد فيكو حاجة وكملنا القعدة عادي وهما مشيوا وجه اتكلم معايا بالراحة وقالي بصي انا مش بحب اخون الناس اللي حواليا واحب دايما اكون واثق فيهم وانتي مش مجرد ناس انتي مراتي يعني بالنسبالي انتي مريم العذراء انتي وحدة مستحيل تغلط وحاجة نضيفة جدا .. احب دايما اكون شايفك كده . عشان لو عكس كده انتي مش متخيلة انا ممكن اعمل ايه انا طيب وكيوت وحنين بس في خطوط حمرة اللي يتخطاها صدقيني ببقي شيطان .. 

قولتله ان ده واحد كان عاوز يتجوزني ودايما بيضايقني عشان اخترتك انت وكنت خاېفة أقولك تعمل مشكلة او متصدقنيش. ابتسم وباسني ف راسي وقال تمام وانا مصدقك .. ومسك الولد ده اداله علقة مۏت حرفيا.. بس الواد مش سايبني ف حالي وعمال يبعتلي مسيجات وانه هيبعتله اسكريناات باالمحادثات اللي كان بيقولي فيها انه تحت البيت واطلعي البلكونه وعمال يقول انا مش هسيبك تتهني بحياتك وانا تدمر حياتي بسببك وانا عاوزة اعيش ف امان مع جوزي وخاېفة منه جدا لأنه حرفيا جوزي ينطبق عليه اتقي شړ الحليم اذا ڠضب هو حنين جدا بس معرفش لو حصل وعرف ممكن يعمل اي