قصه حقيقه ترويها بطلتها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء الاول
قصتي بدأت منذ ليلة زفافي
فقد كان حفل زفاف مشترك بين زوجي وأخيه
وهذه المرة الاولى التي أرى فيها زوجة أخيه فقد كانت ذات جمال متواضع حنطية البشره ملامحها جدا بسيطه
أما أنا فقد كنت على عكس ذلك أنثى بما تعني الكلمه فتاة تملك كل مقومات الجاذبيه ولديها من الجمال مايكفي ليفتت الحجر
كنت ذات بشړة بيضاء ناصعه وملامح طفوليه وشعر أسود مسترسل وعينان كحيلتان
أما أنا فقد كان زوجي منشغلا كثيرا ولم يعر جمالي الفاتن أهتمام
من هنا أشتعلت نيران الحقد بقلبي وبدأت أعمل كل مافي وسعي لاهدم علاقة قاسم أخ زوجي بزوجته
وأتأخر بوضع الشيلة على رأسي عندما أسمع صوت حنحنته
ولم يخفى على زوجته صنيعي لكنها أكتفت بوقوف المتفرج رغم أستياءها الا أنها فضلت الصمت
تماديت كثيرا بتصرفاتي
أنه يكثر الحنحنه ويرفع صوته بها الا أنني أتجاهل ذالك وعندما يراني أتصنع الارتباك
فقد كنت ألمح لها كثيرا وأتفاخر عند تواجدها بهذا ولم أراعي أنكسارها
رزقت بتوأمين أسميتهم يامن ويقين
وبعد سنتين من ذلك أنجبت زوجة قاسم ولد أسمته محمد
في يوم من الايام كنت جالسه اشاهد التلفاز جاءت زوجة قاسم وجلست بجانبي فقد كنت أكرهها رغم طيبتها وحنانها وضعت يدي على أنفي وفمي وقلت لها بلهتجي العاميه وش ذا وش هالريحه حتى البهايم ريحتها أحسن منك ماعندك ذوق حتى في ريحة عطرك