اول يوم العيد
تقول : في اول يوم بالعيد .. كنت انوي آن نذهب زيارة الى بيت اهلي انا و زوجي وقلت له ذلك مسبقاً قبل يومين .. تجهزت و انتظرت الى حين عودته الى البيت .. حينها رفض وقال غداً سنذهب .. اليوم دور اهلي ..
هنا رفضت ان اذهب الى مكان لان كل عيد نذهب باليوم الآول ونزور اهله .. وما جعلني اغضب آكثر بروده وكيف تعامل مع المشكلة ...
لم يبالي و اصبح يُجهز نفسه للذهاب .. و هو يفتح الباب للخروج .. اوقفته وقلت لهُ اذاً كنت فعلاً شخص قد كلامه و تصرفهُ فطلقني الآن واذهب لآهلك لكنك لن تفعل ..
واذهبي الى بيت اهلك و ورقة طلاقكِ سآرسلها لك خلال يومين ثم خرج من البيت ..
ذهبتُ الى بيت اهلي وانا لم اكن اريد ان تصل الآمور الى هنا .. وفي ثاني يوم ارسل لي ظرفاً يوجد بهِ ورقة الطلاق .. ولم يحاول ان يصالحني حتى ..
"بأن سبب اصراره عل الذهاب لبيت اهله في ذلك اليوم هو مفاجأة قام بتحضيرها برفقة والدته وشقيقته المغتربة التي عادت في اول يوم العيد .. وقام بدعوة اهلها ولما فعلت حينها ما فعلت اتصل بآهلي وطلب منهم ان لا يقولوا لي شيء عن المفاجأة ليكون ذلك درساً لي .. وانه اذا طلبت الطلاق بسبب هذه المشكلة البسيطة فماذا سآفعل في المشاكل الآكبر .. انتهت الرسالة بأنهُ يحبني جداً ومن المستحيل ان يفكر بالانفصال عني .. "
مفكرين عنجد في هيك شي بالدنيا قصة من خيال الكاتب لا اكتر ولا اقل ..
تمت
اذا اتممت القراءة فصلي الحبيب