راويه حلوه ولذيذة بقلم أمل_صالح
الآخر بكل سذاجة صدقت إنه باعها.
بفكر في أمه اللي معيشاني في غم بقالي شهرين من ساعة جوازي بفكر إزاي اخد حقي منهم وهخده فعلا بس كله على الهادي.
وفي يوم تاني من الأيام السودا اللي أنا عايشاها كنت قاعدة ماسكة تلفوني لما لقيتها داخلة البيت عندي كالعادة بالمفتاح اللي معاها.
مبقتش اتفاجئ هه منا أصلي اتعودت.
اټصدمت لما لقيتها راحت وقفت قصاد مستحضرات التجميل بتاعتي وشالت منها حاجات كتير معرفتش اعترض معرفتش اعمل اي حاجة.!!!
دا..!
دخلت براحة البيت وسمعت صوتها في الأوضة وهي قاعدة قصاد المراية بتحط من اللي خدته وبتتكلم
في التلفون وهي بتضحك بصوت مش العادي بتاعها دا الأحمر طلع حلو أوي.....!!!
أنا عرفت كل حاجة
بلعت ريقها كل حاجة إي بالظبط..! وشدتيني كدا لي!
رفعت الفون قصاده إنك پتخوني حمايا يا طنط وأدى دليلي.
بلعت ريقها وهي مش قادرة تتكلم من صډمتها قلبها اللي دقاتها ذادت بشكل مرعب لدرجة حست إنه هيخرج من مكانه وكل دا أثره بان على وشها ورعشة جسمها.
قربت منها لدرجة مفيش فاصل بينهم وقالت بنبرة قوية نبرة مظلوم الدنيا مرحمتوش هعمل اللي مش هتتخيليه..
قعدت على الكرسي وحطت رجل على رجل وهي لسة واقفة زي ما هي دلوقتي بقى وقت الإتفاق اقعدي يا حماتي يا حبيبتي عشان الإتفاق يبقى على أصوله بس.
فضلت واقفة وأنا رفعت كتفي وقلت ببرود براحتك المهم بقى يا ستي....
كملت وأنا برفع حاجبي متعمدة إني اهددها إنها تعترض على كلامي بيتي الي أنت والدلدول إبنك ضحكتوا عليا فيه مفتاحه يجيلي...
أخيرا اتكلمت وهي بتقول بقوة مزيفة أنت .. أنت إزاي تجروئي تعملي كدا..!! أنا .. أنا هوديك في داهية..
لأ لأ عندك الداهية دي أنت اللي هتروحيها..
شهقت پصدمة مزيفة وأنا بكمل أنا إزاي مقولتش ليك إني ممكن انزل الشات دا وتطلعي تريند..!
إبتسمت ببرود وكملت وبدل ما ابقى انا بس اللي شوفته يبقى العالم كله..!!
سمعنا باب البيت بيتفتح وبصعوبة قاومت الرعشة اللي حسيت بيها من خۏفي من حسام رغم إني كل حاجة معايا أنا وضدها...
لكن مقاومتش خۏفي لما لقيتها فتحت الباب وخرجت منه بسرعة وهي بتجري عليه....
اټرعبت من فكرة إنها ممكن تقوله الكلام اللي دار بينا في الأوضة لدرجة فضلت قاعدة مكاني مستنية إنه يجي ويزعقلي...
سمعت صوتها وهي بتزعقله فوقفت بصعوبة اسمع بتقوله إي بقولك هات المفتاح يا حسام..!!
سمعته بيرد عليها بصوت واطي بتقولي إي يا ماما.!! بعدين إي جد.!
أنت سامع أنا بقول اي..! هات يلا النسخة اللي معاك.
اتنهد وهو بيطلع المفتاح من جيبه وبيدهولها ولقيتها جاية على الأوضة فقعدت تاني بنفس الكبرياء بعد ما اكتشفت هي هتعمل إي.
وقفت قصاد دولابها ولقيته داخل وراها وهو ميعرفش إني جوة م تفهميني في إي يا....
قطع كلامه لما شافني فقولت وأنا بمثل الاستغراب معرفش طنط ندتني لي وطلبت مني اقعد هنا.!!
بص لمامته اوي لكن هي كانت مشغولة وهي