الأربعاء 01 يناير 2025

روايه الاخرس

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفتي 
امسكت أمل المنطقة المجاورة للوشم وحقنت عامر بها وهي ترد عي صفية أبدا يا ماما مفيش أنا خلصت هو هيفوق ولازم ياكل ممكن يا بابا تروح تجيب المحاليل دي من الاجزخانه اعلقها له بعد الأكل بشوية 
كتبت أمل ورقة بالمطلوب لابيها الذي أرسل عامل من السريا لجلبها وتوجهت الي المطبخ تكمل اعداد الطعام بعدما اطمئنت علي عامر 
وقفت بالمطبخ وابتسمت وهي تقول لنفسها مچنون
ضړبتها اماني علي كتفها وهي تقول مين اللي مچنون يا دكتورة قري واعترفي بسرعة. 
أمل وهي تقول عامر بقول مچنون عشان غريبة حد ما يكولش اي أكل وهو مسافر أربعة وعشرين ساعة لما جاله هبوط في الدورة الدموية. 
جهزت أمل واماني الطعام ووضعوه علي طاولة الطعام سمع شوقي رانين جرس الباب قام بفتحه وجد رشاد وهو ملهوف عليه يقول 
انت كويس ياشوقي طمني انت هنا ليه البيه وصل ولا لسه أصل جود بنتي قالت لي ان الست ام ماهر وصلت البلد ووصلتها معاها. 
تحدثت فردوس من الداخل وهي تقول تعالي يا أبو عز ادخل مالك جاي متاخد كده. 
دخل رشاد ولم يلاحظ عامر الذي ينام علي الاريكة خلفه وقال انت هنا يا أم ماهر الحمدلله بس قلقت علي شوقي اصل بتي
جود قالت انها كا....... 
اه ركبه الحصان وعامر بيه بعته الاصطبل وركبت هي معايا 
حينما قالت فردوس هكذا مقاطعة كلام رشاد! نظر رشاد بتوتر الي شوقي وهو خائڤ ان يعرف عامر ان شوقي من سمح لها ركوب فرسه وقال هو البيه هو هو اللي كان راكب معاكي وسايق العربية يا ست ام ماهر. 
قال شوقي تعالي اجعد الأول وخد نفسك وقولنا اية اللي قللئك كده 
نظر له رشاد وقال خۏفت البيه يكون زعلك او صابك مكروه من تحت راس بيتي. 
ابتسم له شوقي ونظرالي زوجته صفية قومي يا أم أمل استعجلي البنات ع الغدا من شان أبو عز ياكل لجمه معانا اجعد يارشاد البيه اهن بيريح شوية ومتخافش يا سيدي البيه عارف اني بخاف علي ماله. 
دخل رشاد وجلس علي الاريكة وسرعان ما وقف سريعا عندما رأي عامر نائم علي ظهره ويضع يده علي عينه يحاول ان يفتحها. 
كان عامر في ذلك الوقت تمر امامه جميع أحداث الماضي الذي ادمي قلبه وارق مضجعة طوال سنوات حياته تذكر سريعا أنه ببيت شوقي 
وتلك اللوحة التي تحمل بها صفية أخته الصغيرة ذات الثلاث سنوات وبجوارها أمه وامامهم مازن وعامر وامل واماني وكان مروان توأم ساره الصغيرة علي يد أمه سارة 
حاول ان يعتدل لكن قامت فردوس سريعا وقالت خليك نايم يا ابني ضغطك واطي والدكتورة أمل قالت خليك مرتاح هتجهز الغداء وبعدها تعلق لك محلول. 
هز عامر رأسه ونظر حوله يبحث عن تلك الحقيبة ذات اللون الرمادي الغامق أشار بيده الي فردوس كي تجلب له الهاتف الذي يكتب عليه 
نظر رشاد الي عامر ودق قلبه ووجه كلامه لعامر حمدالله علي السلامه يا عامر باشا نورت العزبه
نظر عامر إلي رشاد دقق في وجه وتذكر ذلك الملف الذي أعطاه له أبين وهز رأسه في تلك اللحظة اعطته فردوس الجهاز اللوحي الذي يقوم بالكتابة علية أخذه عامر وقام بوضعه علي الطاولة الموجودة امام الاريكة التي يجلس عليها أشار الي شوقي علامة أنه يريد الوضوء للصلاة فقد أذن المغرب ولم يصلي العصر فقد صلي الظهر بالمطار
وقف شوقي سريعا لحظة اخلي لك الطريق في ذلك الوقت دخلت صفية وفي يدهامنشفة تقول تعالي ياعامر أدخل اغسل ايدك يلا عشان الغداء البنات بتحطه علي
السفرة الحمام انت مش تايه عنه. 
تقدم عامر وقبل الدخول إلي صالة البيت دق الباب سرعان ما قالت صفية أدخل يا حبيبي البنات دخلت اوضيتهم بعد ما جهزو السفرة يصلوا المغرب 
بعدما خرج عامر من المرحاض وقف داخل البيت ينظر إليه يتذكر طفولته انتبه علي صوت أمل تقول لاماني ياتري عامر لو شافنا جمب بعض هيقدر يفرقنا عن بعض زي زمان ولا هيبقي مدب زي مازن الله يرحمه ردت اماني بالرحمة
علي مازن الله يرحمه كان مدب بس كان حنين وقلبه كبير بس كان عيبه أنه فتان كل كلمه كان يروح ينقلها لطنط سارة الله يرحمها. 
سمع عامر كلامهم وفرت من عينه دمعة لحقها وقام بمسحه لكن ما جذب انتباه قول أمل طب يلا يا أختي عشان نطلع نكمل السفرة 
بسرعة تحرك عامل داخل الحمام وقام ببل وجه بالماء وخرج وهو يضع المنشفه علي وجه يحاول ان يكون طبيعي لكن صدم بمن صړخت مره واحده مصطدمة في الباب ورءها جاءت صفية سريعا في اية يا أمل يا بنتي 
نظرت أمل الي أمها والي عامر الذي تفاجأ بإنصدامه مع أمل واشار رفعا عينه إلي أمل يسألها هل هي بخير
ردت أمل كي يطمئن عامر انا بخير مش تقلق.
ونظرت الي أمها مفيش يا ست الكل أنا خارجة و الباشمهندس خارج من الحمام 
ابتسم عامر علي طريقة امل في كلامها لقد كانت واثقة وهي تتحدث مع أمها.... 
قطع عامر الكلام واشار اليهم يريد الصلاة ابتسمت أمل تحت نقابها فمازال عامر يحافظ علي صلاته رغم الثراء الفاحش الذي تسمع عنه. 
اخذته الي المكان المخصص للصلاة في بيتهم نظر لها شاكرا اياها. 
وقف عامر في خشوع لأداء الصلاة كانت أمل تقف بعيد تساعد أختها في رص الطعام علي الطاولة الموجودة بالقرب من عامر تأملته في خشوعه وهدوءه و تأنيه في الصلاة تغيرت ملامح وجهها عندما احست ان عامر يبكي في سجوده. لاحظ عامر بعدما اعتدل كي ينهي صلاته تأمل أمل فيه استغفر الله والقي السلام علي الملائكة وقام 
دخلت صفية تستدعي زوجها ورشاد وفردوس كي يتناولوا الطعام دخلوا الي الغرفة الموجود بها الطعام واعطت فردوس له لوحه المحمول وانضم عامر إليهم وجلس علي مائدة الطعام وجلس بجواره شوقي ورشاد من الجهة الاخري جلست فردوس وصفية التي نظر لها عامر وابتسم لها. 
لم يعلق علي عدم وجود أمل واماني بينما علق رشاد اية يا شوقي البنات مش حابه تآكل معانا ولا إيه يكنوش مكسوفين 
ضغط عامر علي فكه الأيمن الذي كاد ان ينكسر متعجبا كيف ان يكون رجل بهذا السن ويسأل سؤال مثل هذا بينما ردت صفية متهكمةمن سؤاله بناتي منتقبات يا أبو عز ولا انت متعرفش 
بعد وقت قليل وقبل الانتهاء من الطعام سأل شوقي رشاد إلا قولي يا رشاد انا شوفت عبوده اخوك من اسبوع في البلد هنا هو رجع تاني ولا اية 
آسفه علي التأخير لظروف طارئة
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات