اعطيته قلبي
شاء الله اللي هيمسك مشروع زي دا ويكون مسؤل عليه
نادر بهدوء في الاجتماع هتعرفو ودلوقتي روحو كملو شغلكم
قامو وخرجو ونادر اتنهد بتعب واتصل بسيلا يطمن عليها وعلي جدتها
ساسووو
في صباح اليوم التالي
ادهم متحمس جدا للاجتماع دا لان المشروع دا هينقلهم نقله تانيه خالص رغم ان ليهم اسمهم ووضعهم الا ان المشروع دا هينقلهم نقله تانيه صحي من نومه متستجعل قام اخد حمام سريع ولبس هدومه كانت عباره عن بدله رماديه شيك جدا وقميص ابيض ساب اول زرارين منه مفتوحين رش عطره المميز بص لنفسه في المرايا وابتسامة رضا علي وشه وشعور غريب سيطر عليه ميعرفش ايه السب شاف انعكاس صورة ولاء اللي نايمه وڠرقانه في النوم ولا علي بالها. شعور بالندم والضيق سيطر عليه وبيسأل نفسه ليه
وصل اخيرا الشركه ودخل مكتبه يستعد للاجتماع دخل كريم عنده وقعد قصاده وبصله
انت عرفت اسم المهندس اللي هيمسك معاك المشروع
هز. كريم راسه بهدوء وبيكلم نفسه
ربنا يستر وميكنش اللي في بالي
دخلت نرمين تبلغهم ان الاجتماع هيبدا كريم وقف
انا هسبقك هات الورق وحصلني
سابه يجهز نفسه .......خلص وخرج وراح لقاعة الاجتماعات وفتح الباب واتجمد مكانه..
ادهم فتح الباب ووقف متجمد اول ماشافها قاعده باارتياحيه علي طاولة الاجتماعات الكبيره وجمبها كريم ونادر اللي اول واحد شافه وشاور له يقرب دخل ووقف قدمها والتقت عينيهم في نظره طويله اتكلم ببرود
بتعملي ايه هنا ياسيلا دا مش وقت زيارات ومقابلات
رفعت حاجبها بتهكم وردت ببرود مماثل لبروده
تدخل نادر في الحوار مقاطعا لهم قبل ماالكلام يتطور فااتكلم بهدوء
سيلا هترجع تشتغل في الشركه وبما انها مهندسه ودرست زدمشروع وابعاده فاهي اللي هتمسك معاك المشروع... دا غير انها مديرة المشروعات هنا
ادهم پغضب نعم بتقول ايه علي چثتي تمسك معايا المشروع المشروع مش للعب
بصفتك ايه سيادتك
ادهم ببرود وجمود بصفتي المدير التنفيذي لشركه ياحلوه
ابتسمت بسخريه وبصفتي ان انا املك ٤٠ من اسهم الشركه بحلك من المنصب دا
ادهم وقف پغضب وبعصبيه
اظاهر انك اټجننتي وريني هتعمليها ازاي ياسيلا وبلاش تتحديني لانك هتخسري
بص لابوه وكمل پغضب
انا مش معترض انها تشتغل معانا بس المشروع دا لا المشروع دا انا اللي همسكه وخلص الكلام
وبالفعل ادهم. قعد وبص لابوه
اديني اتزفت اتفضل سمعني بس مش هغير قراري
تنهد نادر بهدوء انت مش ملاحظ ان انا موجود والقرار في ايدي انا. سيلا لازم تمسك معاك المشروع دا
وبدأ يشرح لادهم السبب مع ترقب كريم وسيلا وبعض موظفين الشركه
سيلا دراسه امشروع دا وعرفت ابعاده كلها دا غير انها درست كراسة الشروط دا غير انها اللي اقترحت المشروع دا من البدايه
ادهم بصله بااستغراب نادر. كمل
طبعا كلنا عارفين ان سيلا مسكت الفرع اللي في السويد ولان الفرع دا كنا ناوين نبيع الاسهم بتاعته بس سيلا اصرت تمسكه وطبعا اثبتت جدرتها والفرع اصبح من احسن الشركات في المنطقه واتقدم جدا الشركه الالمانيه اللي عرضت المشروع دا
قطعت سيلا كلام نادر وكملت بهدوء
وبما ان هنا الام والمشروع دا مش بس هيفيد فرع السويد دا هيفيد الجروب كله علشان كدا اقترحت علي عمي ان المشروع دا يكون اساسه هنا مش في السويد لان جميع امكانياته هنا
كمل نادر علشان كدا قدمنا اننا هنشارك في المشروع وعلشان نكون قد المشروع دخلنا شريك تاني معانا
سيلا بااستغراب شريك عمي المشروع دا احنا نقدر عليه ليه تدخل شركه تانيه
نادر ابتسم وبص لادهم اللي دور وشه
لبعيد فنادر اتكلم بهدوء
كان لازم اختارها هي تكون معاك علشان افكاركم واحده
سيلا بااستغراب برضه مش فاهمه
هنا كريم اتكلم اللي كان قاعد ساكت ومتابع بصمت
ادهم رفض ان يكون في شريك معانا في المشروع بس لما درست انا وعمي المشروع لقينا ان لازم ندخل شريك معنا والشريك مش غريب
ادهم بسخريه وسيادته لسه مشرفش مكملش جملته والباب اتفتح ودخل شاب طويل يشعره البني الكثيف وعيونه الرماديه
اسف علي التأخير ورفع نظره لسيلا وكمل
مش معقول مش تقولو ان في قمر هنا
قرب منها ومد ايده امجد الصايغ صاحب شركة الصايغ حللمقولات
سيلا بصت لايده وبعدها بصتله وبدون ماتمد ايدها
مدام سيلا التهامي بنت خالة ادهم
امجد رجع ايده بحرج وقعد جمب ادهم بون واعي ظهرت الابتسامه علي وشه اول ماسمع كلمة مدام وانها ممدتش ايديها وسلمت. عليه
امجد بإحراج بس مش شايف اي دبله جواز في ايدك ولا انتي من النوع اللي مش بيلبس خواتم يعني
سيلا