الأحد 29 ديسمبر 2024

اسكربيت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يعني زيها زينا بس هي اعلي مننا رتبة بس ومالهاش علاقة اصلا بصاحب الشركة كلها فهمتي ثانيا بقي انل بقولك انتي هتشتغلي معايا انا يعني بعيد عن شريف اصلا
حركت هدي راسها بتفهم وبعدين قالت بتردد 
بس يعني هو مش انت قولت انك زميل شريف في مكتبه اومال ازاي انت بعيد عنه في مكان تاني
خيط عاصم راسه بايديه وقال بتفكير 
اااه اصل الكلام خدني ونسيت اقولك ان شريف لما عرف باللي حصل جه اټخانق معايا واتهنني اني السبب في المشكلة اللي حصلت بينكم ووقتها انا عملت طلب نقل واتنقلت مكان تاني في الشركة في قسم تاني خالص بعيد عنه والحمد لله جت في مصلحتي لاني اتعينت مدير المكتب زي هند كدة
ابتسمت هدي بفرحة وقالتله بسرعة وحماس 
طيب كويس اووي هبدأ شغل منامتي بقي
عاصم غمز بعينهوقالها وهو بيقرب منها 
متلخدنيش في دوكة وقوليلي الاول هتكافئيني ازاي 
ابتسمت هدس وقالتله بفرحة وهي بتشاور بايديها 
اللي انت عايزه بجد انا عمري
ما هنسالك الجميل ده ابدا
ابتسم عاصم وقالها بتوهان وهو باصص في عيونها 
جميل ايه بس انتي متعرفيش انتي بقيتي غالية اوي عندي ازاي
اتوترت هدي وقامت وهي بتقول بابتسامة 
متشكرة ان شاء الله بكرة نتقابل قدام الشركة
.........................
تاني يوم في الشركة كان قاعد شريف وهو مخڼوق ومضايق لحد ما قرب منه سليم وقاله بسخرية وهو بيقعد قدامه علي مكتبه 
خير يا عم شريف مالك مكشر كدة ومش طايق نفسك انهاردة
شريف نفخ پغضب وقال بضيق وهو بيخبط علي مكتبه 
مفيش حاجة يا سليم هو الواحد ميعرفش يقعد لوحده شوية ولا عشان كلنا في اوضة واحدة بقي
قام سليم وهو بيرد علي شريف پغضب 
تصدق انا غلطان اني جيت اسألك مالك خليك كدة اقعد انفخ لوحدك
قعد سليم علي مكتبه وقربت منه رسا وقالتله بهمس 
سيبك منه انت عارف اصلا هو مضايق كدة ليه 
رد سليم وهو بيبص بغيظ وعنيه علي شريف 
لا معرفش طبعا اومال انا كنت بسأله ليه انا قولت اشوف ماله
ضحكت رشا بسخرية وردت عليه وهي بتقوله 
انا بقي هقولك اصل هند امبارح اتخطبت لمازن سكرتير مكتب المدير وتقريبا كدة ادت لشريف الصابونة وعشان كدة هو مضايق اهو خسر خطيبته وخسر هند مديرة المكتب اللي كان طمعان فيها
سليم اټصدم اول ما عرف اللي حصل وقال لرشا پصدمة 
هي البنت اللي كانت في الفرح تبقي خطيبته طب والله انا كنت حاسس برضه
شريف كان قاعد وسامع سليم ورشا بيتهامسو وفهم ان الكلام عليه فقام پغضب وسابهم وخرج پغضب
.................................
كانت قاعدة هدي علي مكتبها الجديد وعاصم جمبيها بيعلمها الشغل ويفهمها كل حاجة ومن وقت للتاني بيخطف نظرات ليها وكان فرحان اوي انها هتفضل اكبر وقت قدام عنيه وبعد ما خلص بصلها وقالها بابتسامة 
ها يا ستي فهمتي كدة كل حاجة ولا في حاجة واقفة معاكي 
ابتسمت هدي وردت بفرحة وهي بتبص لعاصم 
اايوة فهمت كل حاجة متشكرة اوي يا عاصم علي كل اللي بتعمله معايا
عاصم بصلها شوية وبعدين ابتسم ورد بهدوء 
لو احتجتي حاجة انا مكتبي في القوضة اللي جمبك
ابتسمت هدي وحركت دماغها بايجابية وخرج عاصم وهدي قعدت عالمكتب وهي بتتنهد براحة ووقتها اتفاجأت بشريف داخل عليها المكتب وهو حاطط ايده في جيوبه وبيبتسم وبيقولها 
اهلا اهلا طيب مش كنتي تقوليلي عشان استقبلك ونحتفل بالشغل الجديد
هدي بصتله بضيق وبعدين ردت ببرود وهي باصة للشاشة اللي قدامها 
اعتقد مكنش ليه لزوم انك تيجي يا شريف وياريت لو سمحت تخليك في حالك وانا في حالي اعتقد خلاص احنا كل شئ بينا خلص يبقي خلينا زمايل

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات