الأحد 29 ديسمبر 2024

قصه أنا شاب من عائلة مثقفة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عزيمتها وتعدل من نفسيتهاو تنطلق في الحياة مرة أخرى بكل ثقة..
. وكثرت زيارتها عندنا في البيت !!!!!!!..صارت تزورنا بشكل شبه يومي.. نادرا ما يمر يوم لا تزورنا فيه 
وصار كلام زوجتي معي كله عنها و صارت حنين في قلب جميع أحاديثنا ومواضيعنا..
ومع مرور الوقت وكثرة كلام زوجتي أماني عنها بدأت أفكر فيها أحيانا..!!!!
صحيح في البداية أني كنت غير مهتم لهاو كنت أضجر منها ومن كلام زوجتي الكثير عنها.. لحد أني أعتقدت انها أصبحت فردا من عائلتنا ودخيلا حديثا.. لكن..!!!!!!
بعد ذلك صرت أسمعها بإهتمام وأستمتع جدآ بمديحها لها.. لو يوم ما تكلمت عنها..صرت أنا أحاول صنع الكلام وأختلق الأعذار.. حتى أجعلها تتكلم عنها..فهي تعرفها جد المعرفة.. معرفة سنين طويلة وصداقة عمر..
وصار لدي فضول عظيم أني أراها بالعين الخيالية والسحرية من وصف زوجتي الرائع والجذاب عنها من كلامها وبدأت أحيانا أمعن النظر في جمالها الوهاج وضحكتها اللبقة أثناء زيارتها لنا وحديثها مع أماني زوجتي
بعد فترة ولدت زوجتي ورزقنا بطفلنا الثاني الذي كان فرحة جديدة في حياتنا.. وجلست فترة النفاس عند أهلها .
بعد أسبوعين تقريبا من ولادة زوجتي كنت جالس في البيت وحدي طبعا بما إن زوجتي عند أهلها وأحضر في بحوث تابعة للجامعة والدروس المطلوبة مني.. سمعت جرس الباب !!! ذهبت لفتح الباب.. أبصرت أمامي.. منظرآ غير عاديآ بالمرة..!!!! إنها.. حنين .!!!!!!
شعرها الطويل مسروب على كتفيها.. وفي كامل أناقتها ومكياجها وعطرها الذي شق أنفى حتى وصل قعر عقلي لما رأتني.. كأنها اتفاجأت وتراجعت وعدلت طرحتها وسألت عن زوجتي قلت لها انها عند أهلها هذي الفترة قالت أووووه!! آسفة جدآ لقد نسيت . وآنطلقت راجعة لأدراجها بخطوات سريعة دخلت إلى البيت وأنا محتار في أمر صديقة زوجتي ! ..
مسكت هاتفي النقال لاتصل بزوجتي لأخبرها عن الذي صار وأسألها إن كانت متفقة معها لزيارتها . وقبل اتصالي بلحظات.. رن هاتفي وكان المتصل رقم غريب !
رددت مستغربآ..!! وسمعت صوت بنتبنت مألوفة.. قالت لي آسفة عالإزعاج..يا أستاذ رامز.. لكن لو سمحت لا تخبر زوجتك أماني إني جئت لبيتها أخاف أن تفهمني بالغلط..!! لقد نسيت تماما انها عند أهلها !!! لإني لطالما تعودت على مجيئي عندها هنا في بيتها وإختلطت علي الأمور !!!
بدأت الوساوس تركبني..!! والتفكير بها لا يبرح عقلي!! وعدتها بأنني لن أقول لزوجتي شيئا مما حدث.. بدا بالي ينشغل بها و أفرطت في ذلك.. بدون وعي
بعد إنقضاء مدة نفاس زوجتي عادت للبيت.. وفرحت بها وبإبننا الجديد كثيرآ.. زارني أبي وأمي وأخي وأختي الكبيرة وزوجها.. وحضرت أمي العشاء تلك الليلة..
تحت أجواء من الفرح والغبطة.. بالمولود الجديد..لا سيما والدي الذي لم يترك اي أحد منا يلمسه..!! ضحكنا كثيرا وإستمتعنا بأغنية أمي لإبني

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات