حكاوي الادهم بقلم منه العدوي
برا بسرعة وبدات تتصل بدكتور
اما ميرا اول ما حنين خرجت قعدت جنبه وهي بتبتسم بقي تعمل كدا يا ادهم بتقولها تبعد عني بتحظرها مني بس هي هبلة هي متستاهلكش انا اللي استاهلك ..بس انت كدا كدا هتكون ليا قريب وحنين هتخرج من حياتنا خالص
ابتسمت ..واللي عرفته انهاردة هيساعدني اوي لو خطتي الاولي فشلت رغم اني متاكدة انها هتنجح وهخلص من حنين للأبد
ميرا بعدت بسرعة عن ادهم اول ما سمعت صوتها حنين بصتلها بدهشة..انت كنت قاعدة جنبه بتعملي اي
اتوترت..هاا لا دا انا بس كنت بشوف درجه حرارته لحسن يكون سخن عشان كدا اغمي عليه
هزت راسها وهي بتقرب من ادهم..اهاا طيب ومتنسيش يا ميرا ان دا حرام انا خليتك تساعديني اني ارفعه علي السرير عشان دا كان الحل الوحيد وانا مكنتش في وعي
اكتفت حنين بهز راسها وهي بتملس علي شعر ادهم
خرجت ميرا من الاوضه لكن قبل ما تخرج من الشقة فجاة بصت حواليها وعملت حاجة بسرعة وخرجت..
اما حنين فضلت قاعدة جنبه لحد لما سمعت خبط علي الباب قامت بسرعة وفتحت بعد ما لبست الاسدال دخل الدكتور وكشف عليه..
ابتسم وهو بيشيل السماعة من ودنه..مټخافيش يا مدام حنين ضغطه بس اترفع مع دور برد جامد هكتبلك علي شويه ادوية وياريت بلاش ضغط عليه الفترة دي
اكتفت بإماءة خفيفة وحاسبت الدكتور ومشي وهي بدات تجهز الاكل عشان لما يفوق
الايام بتعدي بدون شئ جديد لكن المريب والغريب ان ميرا بطلت تيجي هنا بقالها فترة..
لفيت ناحيتها اخدتها بهدوء وخليتها تقعد علي السرير وانا ميلت لمستواها وانا بتكلم بهدوء..الاجازة اللي كنت اخدتها نهايتها بكرة فهنزل امدها كمان اسبوع عشان حالتك مش عجباني الفترة دي
ابتسمت بإرهاق..لا متعطلش شغلك بسببي شويه تعب بسيط بس وفترة وهيروح
لقيتها ساكته ف بعدت عنها براحة وابتسمت..هنزل اخد بس اجازة اطول شويه وهاجي بسرعة مش هتاخر عنك
هزت راسها بابتسامه خفيفة وانا لبست ونزلت وسبتها..
بعد اربع ساعات رجعت البيت بعد ما مديت الاجازة واشتريت طلبات للبيت لكن الغريب وانا طالع علي السلم لقيت ناس كتير واقفة قدام الباب..
رد عليا راجل كبير في السن..الحق يا ابني شوف مراتك احنا اتلمينا علي..
وقبل ما الراجل يكمل كلامه سمعت صوت صړاخها جاي من جوا قلبي وقع من الخۏف مستنتش لحظة ورميت الحاجات من ايدي بسرعة وفتحت..
واول ما دخلت وقفت مصډوم واتشليت عن الحركه لما شوفتها كانت واقعة علي الارض..
قربت منها بسرعة ودموعي سبقاني وانا خاېف عليها حاولت افوقها لكن مفيش فايدة شلتها ودخلتها الاوضه
واول ما نيمتها علي السرير وقفت ببص حواليا بحيرة مش عارف اعمل اي كل اللي بفكر فيه ان حنين مش كويسة وحصلها اي..
عيني وقعت علي ازازة برفان روحت ناحيتها بسرعة واخدتها..
رشيت منها علي ايدي وقربتها براحة عشان تشمها دقايق وبدات تفوق..
فضلت تبص حواليها وهي مش مستوعبة فجاة بصتلي جامد وبدات تصرخ وهي بترجع وبتخبي وشها..
قربت منها وقلبي مليان خوف عليها وحاولت اهديها لكن هي كانت بتصرخ
وبس وهي بتتكلم پخوف..هو