روايه امنيتي بقلم سميه عامر
انا قولتهالك زمان انتي والله من بكره هجيبلك اخت تانيه تغيريلها البامبرز
دخلت امها طب ما انتو بتضحكوا اهو امال منكدين عليا ليه في المطبخ انا مش هعمل اكل اطلبوا جاهز
عاصم احلى اكل جاهز يجي حالا لاجل عيون أمنية
ضحكت أمنية و باستهم و قالت إنها هتنام شويه لحد ما الاكل يوصل
اول ما خرج ابوها و امها فتحت تليفونها و بصت في المراية اللي قدامها و ابتسمت اما نشوف يا ريم كما تدين تدان وانا مش هشيل كل الدين لوحدي
كانت مريم كل يوم تتصل على أمنية عشان تقولها عن ريم و حسام بس مكانتش بترد اللي خلى مريم تروحلها بيتها تتطمن عليها
فتحت أمنية الباب وهي بتتاوب مريم ازيك ادخلي
مريم باستغراب وهي بتدخل انتي فينك الفترة دي كلها يا بنتي معرفتش اللي حصل
أمنية ايه اللي حصل
مريم بحزن وهي بتمسك ايديها بكره فرح حسام و ريم
مريم جامد والله انا لما عرفت قطعت علاقتي بيها دي ندلة معندهاش عزيز
أمنية وهي بتلوي بوزها و بټشتم مريم في سرها اه يا بومه انتي التانيه فكراني مش عارفة انك انتي اللي محرضاها و جايه تشوفي انا عارفة ولا لا عشان تشمتي فيا
بعدت مريم عنها شويه و نزلت أمنية دمعتين انا زعلانة حقيقي اهئ اهئ ھموت من الزعل
قامت مريم مشيت و فتحت أمنية دولابها بصت لفستان فرحها القصير المنفوش و قعدت تتمايل قدامه وهي بتغني لفيروز كيفك ال عم بيقولوا صار عندك ولاد انا والله كنت مفكرتك برات البلاد
ضحكت بمياعة ال عنده ولاد ال ده سوسن ده
رن تليفونها
أمنية عايز ايه انت كمان
ايان معادنا نتقابل بكره يا قمر
ضحك ايان اللي كان قاعد في المكتب بتاعه بيمضي ورق مصممه على خطتك
أمنية اه إذا كان عاجبك
ايان طب واللي يبوظهالك
أمنية جرب كده و شوف هعمل فيك ايه يا بتاع البنات يلا باي باي
قفل ايان و ضحك وقال في سره يا مچنونة كانوا احلى شهرين في حياتي
جه اليوم المشؤوم و دخلت ريم قاعة الفرح وهي لابسه فستان عادي بسيط و حسام واقف مستنيها كان ماسكها هيثم اخوها اللي اكبر منها ب 5 سنين
فجأة بدأت اغنية متغاظ عارفك يلا مننا متغاظ
استغربت ريم و راحت قعدت على الكوشه و حسام
راح للديجي ولكن فجأة النور قطع و دخلت أمنية و النور اتسلط عليها كانت لابسة زي بالطو اسود طويل و مقفول
ريم بغيظ انتي ايه اللي جابك هنا
بصت ريم على ايان اللي كان داخل وراها ابن عم ريم و غمزتله ضحك كان وسيم جدا و دخل يتفرج و عيونه كلها على أمنية و قلعت أمنية البالطو و ظهر فستان فرحها القصير اللي كانت فيه زي الملايكه زقت ريم من مكانها و قعدت على الكوشه و بصت لابو ريم اللي كان واقف عند الباب و كأنة عريس فعلا معلش يا حبيبتي وسعي كده شويه لمرات ابوكي الجديدة ادخل يا روحي ........
كان ايان بيبصلها و بيضحك و بيغمزلها ..برقتله و رجعت تضحك تاني في وش حسام أمنية حاف كده قولي يا طنط يا ولا انت احفظ المقامات انا بقيت حماتك يا نن عين امك
دخل ابو ريم قعد جنبها في الكوشه كان راجل كبير بس وسيم جدا عيونة أصفى من السما مسك ايد أمنية باسها ايه الجمال ده طب والله انا امي دعيالي
أمنية بدلع و كسوف خلاص يا توحه بتكسف مراتك القديمه و بنتك هيحسدونا
ممدوح قولي توحه تاني كده
شافت ام ريم المنظر ده اغم عليها من الصدمه كانت
ست متسلطة مغرورة بتحب الفلوس بس
صوتت ريم و جريت على امها و كان ممدوح قاعد بيضحك و فرحان و ايان بيضحك بابتسامه خبيثة
قامت أمنية و قعدت ترقص على اغاني رومانسيا مع ابو ريم
و مشيت ريم و امها