حق المغربلي بقلم شيماء سعيد
قهقه بصوت مرتفع و عيونه تأكلها قائلا
_ مش أكتر مني يا روح الباشا على أيدي هتكوني هانم يا نجوى أنزل بس من دبي و نتعرف على بعض على الحقيقة و بعدها نسافر سوا يلا بقى شيلي باقي الهدوم دي عايز أشوف العرض كامل.
_ عنينا ليك يا باشا.
بعد مدة قليلة أغلقت هاتفها بعدما حول لها مبلغ من وجهة نظره بسيط أما بالنسبة لها حلم .
انتفض جسدها على أثر صوته يتحدث مع والدته بالخارج بسرعة البرق اخفت الهاتف بمكانه المخصص و عادت إلى إرتداء ملابسها و ترتيب الفراش.
_ يا إبني مفيش زي نجوى واقفة معايا طول النهار لما حسيت إنها تعبت طلبت منها تدخل ترتاح شوية.
رفع رأسه لها بغضبه المستمر منها قائلا
_ كنتي فين يا بت نايمة و سايبة أمي من غير أكل من الصبح لحد دلوقتي !
حركت وجهها إلى والدته ببراءة قائلة
أومأت لها السيدة صباح بإبتسامة طيبة لتدلف الأخرى للمطلخ تحضر الطعام الذي لا تعرف ما هو من الأساس.
_ وحشتيني يابت يا نجوى نفسي نجيب أخ للواد يوسف رأيك ايه!
ابتعدت عنه بضيق مردفة
_ رأيي إنك تنام يا سيد الرجالة أنا مش قادرة عشان تقرب... طول النهار قلبي مقطوع في البيت ده كأني خادمة و بعد كل ده مش كفاية عليا أمك و علاجها و هدومها أوعى تكون فاكر إنها طيبة معايا زي ما بتكون قصادك أنا بشوف معاها الويل نام و سبني في حالي يا خويا.
_ نكدية زي أمك الله يرحمها فضلت كده لحد ما ابوكي ۏلع فيها و في نفسه.
_____شيماء سعيد______
لأول مرة يدلف إلى مكان مثل هذا إلا أن منتج العمل أصر على اللقاء هنا للحديث بشكل أفضل نظر إلى صديقه المندمج بشكل كبير بالشرب و النساء بقلة حيلة.
شعر بملل كبير من
إنتبه إلى كأسها المقترب من فمه ليعود إلى الخلف برفض معتذرا
_ سوري يا صفا مش بشرب.
جزت على أسنانها بغيظ و قامت من جواره سيكون معها الليلة تحت أي ظرف أشارت للنادل لينفذ خطتها عدم شربه أكبر مساعدة لها.
تعجبت من الحالة الغير مبشرة للناس بالداخل فكل شخص منهم لا يكاد يرى تحت قدميه الفتيات نسيت إكمال ملابسها و أتت إلى هنا بشكل مباشر رفعت رأسها تتأكد من وجود حجابها و هي تستغفر ربها على وجودها.
مع أول خطوة لها اصطدم جسدها بالنادل حاولت الاعتذار إلا أن الآخر سبقها معتذرا ثم تحرك سريعا
لم تشعر بما يحدث إلا و الآخر بجذبها إليه بقوة مقيدا حركتها يجبرها على الشرب مردفا بسخرية
_ أول مرة أشوف مزة محجبة.. منورة المكان يا مزة.
لا تصدق أنها شربت من هذا الكأس ليتركها الآخر و يكمل رقصه بشكل عادي دقيقة واحدة و بدأت تفقد صوابها رأسها ثقيلة بشكل كبير ترى كل شخص خمسة إبتسامتها متسعة بلا أسباب ألقت بجسدها على أقرب مقعد لتأخذ كأس آخر بلا وعي.
تفتح عينيها بصعوبة بالغة من كل شيء بالمكان حولها... أخيرا انتبهت على صوت أحدهم
_ مش عيب لما تكون واحدة زي القمر كدة قاعدة في مكان زي ده الساعة اتنين الفجر...
رفعت رأسها إليه بثقل شديد لا تكاد تراه من شدة الأضواء و حالة السكر المخزي التي بها.
جميلة بملامح رقيقة و عيون واسعة بها جاذبية مغرية...
رموش كثيفة معطية ليها ظل لذيذ جدا أسفل عينيها يجعله يريدها بشدة...
ابتسمت إليه ابتسامة صافية ثم أردفت بنبرة متقطعة
أصابته لعڼة من الحماقة يحاول استيعاب عرضها هذا رأسه هو الآخر تؤلمه إلا أنها رائعة الجمال و متحمس لها جدا حدق بها لمدة دقيقة قبل ان يحرك رأسه موافقا بكل صدر رحب لأول مرة يقوم الإثنان بشرب الكحول الذي سيطر عليهما بشكل كامل.
تحاملت على نفسها و سارت معه إلى بيته أو ربما إلى نهاية فريدة المسيري.
______ شيماء سعيد_____
عاد إلى رشده و هو يحرك عينيه عليها بدقة شديدة ربما رأى أجمل منها الكثير إلا أن بها