السبت 28 ديسمبر 2024

روايه بقلم حبيبه

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


ف الحدود وف يوم كنا راجعين هلكانين من ضغط الشغل ونايمين والبيت هوس هوس وصحيت وقت الفجرية عشان اصلي و كنت سامعة صوت الباب بيتفتح وفية صوت حد بيتكلم براحة برا لبست النقاب وفتحت الباب ولقيت مؤمن داخل م برا ببنت اول لما شافني اتخض رديت ب توتر _اية اللي انت بتعملو دا يامؤمن لقيت مالكك خارج بفزع فكر إخوة دايقني بعدين بصله هو والبنت اللي معاة وفهم الوضع وقالو_ اي اللي بيحصل هنا دا ومستناش كلمة منه ولطشة قلم قوي _ادخل ع اوضتك حالا سمعتنا ف المنطقة زباله بسببك انت اخواتك وبص للبنت بعصبية_ وانتي امشييي اياكي تييجي هنا تاني 

وقالي ب ديق وحرج _اسف بناء ع اللي مؤمن عملة ادخلي اوضتك محدش هيزعجك تاني بعد كام يوم والأمور مش احسن حاجة بسبب فعل مؤمن واللي حصل لقيت مالكك داخلي المكتب ف الشغل وبيقولي 
_وقفي شغل لحد كدا أنا عايزك ف مشوار نزلت معاة ومشينا بالعربية ولقيتني وصلت مكان غريب بصتلة ب نظرة خوف لقيتة ابتسم ب اطمئنان أن مخافش وطلع مفتاح من جيبة وقال 
_مكانش ينفع اسيبك قاعدة وسط اخواتي تاني بعد اللي حصل لأن م هدي الامان لحظة.. البيت دا بيتك من دلوقتي وكل حاجة فية بتاعتك انتي محدش ھيأذيكي وانتي هنا ومحدش يعرف مكانك غيري مټخافيش و أنا هسافر ايطاليا وهقعد كام شهر محتاج ابقي مع نفسي ومع حالي فترة وأشوف ابويا وامي وكمان عينتك ف مكان تاني مديرة فية هقولك مكانو كل حاجة هتبقي تحت ادارتك انتي وبس انتي قدها مش كدا
عيني اتملت دموع وم مستوعبة معني كلامو وكنت خاېفة اكمل تاني لوحدي ف الحياة أنا اطمنت وهو جمبي ازاى عايز يسيبني فجاءة ويمشي كنت تايهه ومش مجمعة ومش عايزاة يمشي بس بقول جوا نفسي لية زعلانة لو مشي هو حتي موعدكيش ب شيء دي حياتو هو حر يفضل أو يمشي الدور والباقي عليكي انتي محدش قالك اتعلقي بية لقيتة كسر
الصمت 
_اي ساكتة لية أنا عارف انك قدها كلو هيبقي كويس مټخافيش حاجة كمان قبل ما امشي ل اي سبب اوعي تحاولي تتواصلي م اخواتي 
قولت جوا نفسي _ كنتي صعبانة علية وخاېف عليكي من الاذي وبس مش اكتر من اكتر هه رفع عينة ف عيني لاؤل مرة ف حياتو وبصلي بصة غريبة متتنسيش بعدين لف وشو بعيد عني بسرعة وودعني ومشي
عدي خمس شهور وبقيت حاجة كبيرة اوووي وكلة بدأ يسمع عني وقد اي أنا شاطرة ف مجالي والسيط سمع ووصل حتي ل ابويا وجالي طمعان فيا اكتر اديتة اللي فيه النصيب عشان يفارقني ويسيبني في حالي وهو ماصدق وبعد تاني لما خد الفلوس رغم نجاحي وكل اللي بقيت فية مكنتش سعيدة وحاسة أن جوايا حاجة ناقصة جايز مالكك وحشني وسر النجاح دا كلو أن بجتهد في شغلي وم عايزة استسلم للفكرة دي بالذات بس كنت كل يوم اخر الليل بعد الايام والشهور مستنياة وع امل يرجع هو لية مسألش عني للدرجادي كل دا كان وهم مني وشفقة ع حالي فعلا ..خاېفة اسأل حد من اخواتو علية قالي مليش علاقة بحد فيهم ملقتش حل بعد تفكير طويل غير أن أقوم اصلي دي الحاجة الوحيدة اللي قادرة تريحني تقريبا كان الوقت قبل الفجر اتوضيت وصليت وعيطت عياط معيطهوش ف حياتي ف السجود وكنت بدعي ربنا
يحصل معجزة تخلية يجيلي او اي حاجة
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات