روايه جميله
بصحيها عيوني جت علي تلفونها المرمي جنبها عالوسادة وكانها نامت وهي تتصفح به
رجعت عن صحيانها وأخذت التلفون ورجعت به بهدؤء عالصاله حاولت افتحه ولكن وجدت عليه باسورد قوي
أخذته ورجعته مكانه وانا كاتم داخلي الغيظ
وصحيتها تعملي اكل
وفعلا فاقت ودخلت المطبخ تعملي الاكل وقعدت معي لحد ما اكلت وانا حاسس انها عايزة تسألني عن حاجه وكانها منتظرة اني اني اسألها انا عن الرساله المحذوفه
وهنا حسيتها ارتاحت من تفكيرها في الموضوع وقمنا علي النوم
ونمنا صحينا تاني يوم كنت اجازة وقاعد طول اليوم فالبيت وعمال افكر في طريقه تثبتلي خيانتها بعيد عن اني اواجهه بدون دليل
جتلي فكرة اطلب منها تلفونها اعمل منه مكالمه بس للاسف اول ما مسكت تلفونها وهي فتحته لي
دخلت عالواتس وجدت جميع المحادثات محزوفه حتي الا بيني وبينها
وقعدت افكر لمدة أسبوع في طريقه اخري
الي ان في يوم وجدت حكايه في الراديو وانا ماشي في السيارة بتحكي حكايه غريبه بس نفس حكايتي خېانه زوجيه كانت عبارة عن قضيه ست قټلت زوجها لانه خاڼها
ولما سالها المذيع كيف عرفتي انه بيخونك من البدايه
جاوبت كان ديمنا علي علاقه بستات علي التلفون وكل
وانا سمعت الحوار بينهم وفكرت اني ابحث عن برنامج تجسس للواتس
وفعلا حصلت علي برنامج تجسس
وحملت التطبيق علي تلفوني لفترة مش كتيرة بدون ما افعلة لعدم وجود فرصه
اخذتها علي الدكتور. وقالنا مبروك المدام حامل
بس انا فالوقت ده لاحظت انها مش فرحانه بالخبر مع اننا اخدنا ٤سنوات بدون حمل ولا كنا نعرف العيب فين ولا فكرنا بيوم نروح نكشف ونشوف العيب فين
ورجعنا البيت طول الطريق حاسسها مش معي خالص وبتفكر ومش حاسس انها مبسوطه
وابتدا الشك يزيد جوايا
اكتر واكتر
حتي جتلي فكرة وانا بوزع الشغل في احد المحافظات من كتر الشك اني انزل اعمل تحليل واعرف نفسي انا بخلف والا لا
وفعلا نزلت علي دكتور وسألته قالي اعمل تحليل وفوت علينا بكرة خد النتيجه
قولت للدكتور انا عشان ارجع هنا تاني لازمني اسبوعين بس ممكن حضرتك ترسلي النتيجه عالواتس قالي اوك
وصلتني رساله من الدكتور بنتيجة التحاليل التي اثبتت لي اني عقيم
كانت صدمة بالنسبة لي جعلتني افقد النطق بالكلام لمدة ساعات وانا حائر في أفكاري من خيانتها