هي مره
شديد
يتبع
!
هو فيه مشكلة يا أستاذ
ابتسم ابتسامة اصطناعية و قال
مشكلة ايه لا مفيش... ده انا خاېف عليها ما هي برضو حامل الكلام الكتير من غير فايدة هيتعبها
شكلك بتحبها أوي و پتخاف عليها من أقل حاجة... ربنا يخليكوا لبعض دايما ياارب
بصلي و قال
اووماال ده أيلين مراتي و انا بمۏت فيها لازم أخاف عليها دي حامل !!... يلا يا أيلين نرجع البيت يا روحي عشان ترتاحي
خۏفت منه وقفت في نص المستشفى مش عايزة امشي معاه ف شدني و قالي
امشي من غير شوشرة عشان مزعلكيش... يلا اتحركي
و اضطريت امشي و ركبت العربية و قفل باب العربية كويس عشان مهربش
في الطريق قاعد ساكت خاالص و انا مش عارفة أقول ايه
و لما وصلنا البيت فتح باب العربية و قالي
بقولك انزلي !!
نزلت لكن نظراته ليا كانت بتخوف أوي و فجأة نادى على البواب
يا أشرف تعالى...
جه أشرف و قاله
نعم يا أستاذ
عايزك تمشي دلوقت و تقول لكل الرجالة يمشوا كمان... مش عايز حد هنا أبدا انا لما اعوز حد فيكم هتصل عليكم
أوامرك
بصالي كده ليه ما تطلعي فوق !!!
طلعت فوق وهو جه ورايا و لما دخل قفل باب الشقة بالمفتاح
سليم انت بتعمل ايه
ولا حاجة يروحي بقفله عشان نبقى على راحتنا... و بالمرة نختار اسم للطفل...
هو انا قولت غير كده طبعا انا مصدقك...
ابتسم بخبث و قلع الجاكت و شمر كوم القميص و راح عند التلاجة فتحها و أخد ازازة مية و شرب و قالي
و التحليل هيكذب
رمى ازازة المية على الأرض بعصبية و قرب مني وقالي
ما إنتي لو مقولتيش أبوه يبقى مين ھدفنك النهاردة !
يا سليم أرجوك صدقني !!
فضلت اعيط و اترجاه أنه يصدقني لكن رفض
و ليه تعملي و تتعبي نفسك على الفاضي من الآخر كده...
رفع أيده ولسه هيضربني بيه... فجأة وقف رماه بعيد و قال بصړاخ
بدأ يعيط و يقول
انا عرفت إنتي عملتي كده ليه عشان انا مكنتش اختيارك... بس عندك حق انا جوزك على الورق بس مش أكتر... لكن
معندكيش حق او
أشرف تعالى...
جه أشرف و قاله
نعم يا أستاذ
عايزك تمشي دلوقت و تقول لكل
الرجالة يمشوا كمان...
مش عايز حد