الأحد 29 ديسمبر 2024

قصه كامله بقلم فاطمة الألفي

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

يحدث بالاسفل عندما هبط الدرج تفاجئ بوجود ذلك الحقېر والجد بحاله لا يرث لها من الانفعال والعصبيه الزائده 
انت اية جابك بيتي ده يا حيوان جاي هنا ليه مش مكفيك إللى عملته عاوز تسوء سمعة عيلتك ياواطى عاوز تخلي سمعتنا على كل لسان مش همك عمتك وبنتها ولا همك عيلتك انت اصلا مش متربي ابوك ماعرفش يربيك انا بقى هربيك من اول وجديد
تدخل محمود محاوله ابعاد والده عن اي انفعال وتوتر اهدى يابابا عشان صحتك
همس احمد بخجل هو مايستهلش عصبيتك يابابا ممكن تهدى نفسك
اصدر الجد قراره بحسم مش هيفضل فى بيتي دقيقة واحدة بعد إللى عمله يتفضل يطلع بره بيتي ويشفله مكان تاني يلمه 
حاولت نجاه التوسل واستعطاف الجد ابوس ايدك ياعمي خليه هو ابني الوحيد وغلط سامحة دة حفيدك 
هتف بانفعال 
لا مش ممكن يعيش فى البيت دة تاني
هتف عمرو ببرود ماخلاص مش اياد اتجوزها اية المشكلة بقى مش اياد هو بس إللى حفيدك وانا دايما تزعق فيه وبتيجي عليه اهو اياد حامي الحمى اتجوزها المفروض تشكروني انها اتجوزت اياد مش حضرتك دايما تقول مافيش غير اياد في العيله اية مزعلك دلوقتي ياجدو حفيدك إللى بتحبه اتجوز حفيدتك بردو إللى بتحبها والحياة حلوة اهى فى اية بقى 
هتف أحمد موبخه لابنه انت تخرص خالص لسه ليك عين تتكلم غور من وشي جيبالنا دايما المشاكل وۏجع القلب 
هتف الجد بأسى انت هتفضل طول عمرك طايش وفعلا رانسي مش تستاهل واحد واطى زيك هى تستاهل راجل يصونها ويحافظ عليها مش عديم المسئوليه زيك
عمرو بابتسامة كويس انهم لايقين على بعض ثن نظر لاياد بابتسامته الماكره وهتف بصوت جلي 
مبروك يا ابن عمي ثم سلط انظاره علي مكان وجود رانسي وهمس برقه مبروك يابنت عمتي
ابعدت انظارها عنه ثم تركت المكان پغضب لتصعد الي غرفتها تحتمي بها من عيون الجميع التي تخرق وكأنها حقا هي المذنبه وليست الضحيه 
اما عن اياد فرمقه بنظره ڠضب ووعيد ثم اقترب من جده يربت علي كتفه سيبك منه يا جدو ماتتعبش نفسك فى الكلام مع الاشكال دي هو لا هيقدر يفهم ولا يستوعب يعني ايه عيله
نظرت نجاة الي ابنها پحده انت ياقليل الادب بوس ايد جدك واعتذر واطلب السماح فورا
اقترب من جده يحاول تصنع الندم اسف ياجدى انا فعلا طايش عشان كدة ماستهلش رانسي اتا كنت هظلمها معايا حقك عليا انا ماليش غيركم لو طردتني برة البيت ممكن اضيع ياجدو
همست برجاء مصطنع عشان خاطري ياعمى دة حفيدك بردو ومايرضكش ان يضيع وانا أم ومش هقدر اعيش مرتاحه وابني بعيد عني ومش عارفه بيعمل ايه سامحه ارجوك يا عمي 
محمود خلاص يابابا يقعد فى البيت هيروح فين 
نظرت نجاه الي ندي وهمست بدموع مزيفه ندى وحياة بنتك تقولي لعمي يسامحه ويفضل فى البيت 
تنهدت بضيق ثم نظرت الي والدها برجاء عشان خاطرى انا بابا سامحه و خلاص الموضوع انتهى واللي حصل حصل ورانسي دلرقتي متجوزة مافيش داعى ان ينطرد من البيت
هتف بوعيد خلاص تترزع فى البيت بس اياك تعمل مشاكل ساعتها مش هرحمك فاهم 
عمرو فاهم يا جدو
صعد اياد لغرفته بخطوات واسعه والڠضب يحتاج صفيحه وجهها اقتحم الغرفه پغضب جامح ولكن لم يجدها استمع لصوت المياه المنبعث من المرحاض علم بانها بالداخل انتظر خروجها بعينان كالجمر المشتعل 
عندما انتهت من حمامها وغادرت المرحاض تفاجئت به امامها يتفحص هيئتها من راسها الي قدميها 
هتف بصوته الرخيم انتي ازاى تنزلي تحت بلبس النوم انتى مش هتعقلى ابدا 
تنهدت بضيق ثم همست بصوت هادئ سمعت صوت جدو بيزعق وخفت عليه نزلت بسرعه اشوف فيه ايه 
يعنى لو كنتى لابسة قميص نوم كنتى نزلتى بية مش تفكرى الاول قبل ماتتصرفى 
همست بمجادله وانا كنت لابسة بيجامة مش عريانة يعنى
زفر بعصيبه وهو يرمقها بنظرات خاطفه ممكن ماتناقشنيش وتسمعى الكلام من غير ما تردي عليه في كل كلمه واعملى حسابك كلام مع عمرو ممنوع 
ومافيش لابس مفتوح ولا ضيق هيلتبس فى البيت 
البسى إللى انتى عايزة فى الاوضة دى برة الاوضة اياكى المحك لابسة حاجة ملفتة هيكون آخر يوم فى عمرك يارانسي انا مش هتحمل اكتر من كدة فاهمة
همست باستهزاء لتلك الاوامر ماتحبسنى احسن ولا قولك اقفل عليه بالمفتاح عشان تتاكد ان مافيش خروج أفضل
نظر لها بتحذير كلامى يتسمع من غير تريقة مفهوم
طأطأت راسها ثم همست له برجاء طب هروح جامعتي ممكن 
انا قولت مافيش ومافيش خروج غير معايا وبس انا نازل الشركة مش فاضى لدلعك
طب ممكن موبايلي طيب عشان اكلم صحبتى
لاء يلى البسي هدومك عشان ننزل نفطر وياريت تبتسمي وتفكي التكشيره دي علي الصبح
زفرت بضيق وهي تخرج ثيابها وتهمهم ببعض الكلمات اووف ده سجن بقي مش عيشه خالص 
على مائدة الافطار 
يجلس الجد يرئس المائدة وعلى جانبةالايمن محمود ابنة وزوجتة منى وندى بجانبها رانسي واياد وعلى الجانب الآخر ابنة احمد وزوجتة نجاة وعمرو 
ظل عمرو يرمقهم بنظراته المبهمه ويبتسم فى خبث 
همس بجانب اذنها خلى بالك من نفسك يا خبيبتي ولو محتاجه حاجة كلميني 
فاقت من دهشتها وهو يضغط علي معصمها برفق ويهمس بصوت خاڤت قومي معايا وصلينى الجنينة 
سارت جانبه كالمغيبه الي الحديقه وهى مازالت مندهشه كيف يستطيع أن يتبدل بين الثانيه والأخرى 
اطلعى أوضتك طول مازفت دة فى البيت ماتقعديش معاه ولا تحتكي بيه ولو صدفة حتى
على اساس انى طايقة وجوده ولا حتي 
اشوفة اصلا
مافيش مرة تقولي حاضر من غير مجادله
طب وصلني معاك عند ملك اشوف جنى والنبي انا لابسة اهو 
تفحص ثيابها ثم همس بجديه اركبي يلا
قاد سيارتة واوصلها لبيت ماجد ثم ترجلت 
من السيارة ودلفت لداخل البنايه اما هو فاكمل قيادته متوجها الي مقر شركته 
صعدت إلى شقة ملك ثم ضغط زر الجرس وانتظرت لحظات الي ان فتحت لها ملك بفرحه وعدم تصديق لرؤيتها امامها الان 
هتفت بسعاده رانسي واحشتينى يابت تعالى فى حضڼ اخوك يافواز 
رانسي بابتسامة وانتى واحشتينى اوى فين جنا 
ملك اسكتى نايمة نوم الظالم تعالى احكيلى ايدو عامل اية معاكى 
رانسى بابتسامة كويس 
همست لها بحنان والله دة نصيب ياحببتى واياد مش وحش يعنى دة قمر واخويا وجدع هيحطك جوة عنيه انا
عارفاه حنين اوي
همست بمرح اة طبعا انتى هتقوليلي علي حنيته
اكيد انتى مستغربه ان بقى جوزك دلوقتي بس بعد كدة هتاخدي وتتأقلمي علي الحياه الجديده انتي بس عشان كنتى شيفاه اخوكي الكبير هيكون الموضوع صعب فى الاول لكن هتعدو ان شاء الله
رانسي اممم المهم البت جنا لازم تصحى وتلعب معايا ها بقى ماليش دعوة 
ملك ادخلى صحيها انا مالي يا اختي ههههه 
دلفت رانسي لغرفه الصغيره تداعبها برقه الي ان ايقظتها وظلت تلعب وتلهو معها ونست كل اوجاعها بقرب ذلك الملاك البريء جلبت الصغيره جو من الفرح وغمرتهم السعاده لبعض الوقت 
في المساء عاد أياد من عمله برفقه ماجد 
ماجد السلام عليكم ازيك يارانسى 
ملك رانسى وعليكم السلام 
رانسى الحمدلله يا ابيه
هتف مناديا لصديقه ادخل يااياد بيتك ياعم هتفضل واقف كده
ازيك ياحببتي 
الحمد لله يا قلبي ثواني والغدا هيكون جاهز لازم تتغدو معانا
هتف معترضأ لا مرة تانيه يا حبيبتي معلش ثم رمق الاخيره بنظراته المبهمه 
مش يلا بقى يا حبيبي ولا ايه
اوكيه يلا
نظرت له رانسي بتسأل أحنا رايحين فين ده مش طريق البيت
هتف بتهكم يعني هخطفك مثلا وبعدين اطمني دقايق وهتعرفي 
بعد مرور نصف ساعه تقريبا صفا سيارته امام بنايه بحي سكني معروف ثم ترجلا اولا من سيارته ودار الي حيث الباب الاخر فتح لها باب السياره لتترجل هي الاخرى وتنظر حولها بعدم فهم 
دلف بها داخل البنايه ثم استقل المصعد
الكهربائي الي حيث الطابق الخامس 
وعندما وقف المصعد بالطابق المنشود امسك بيدها وغادرو المصعد ليكمل سيره الي حيث الشقه القابعه بنفس الطابق 
الفصل الثامن
تغيرت حياتي يوم زفافي
تفاجأت رانسى بوجودها أمام عيادة طبيبه نساء وتوليد 
نطرت له بقلق وهمست بتسال انت جايبنا هنا ليه 
اياد ببرود عشان تكشفي
هتفت پصدمة اكشف انت بتقول اية لدرجادى مش واثق فية ومش مصدقنى ومصدق عمرو 
اياد وانتى خاېفة لية لو كلامك صح يبق لية تخافى 
رانسى بدموع اياد عشان خاطرى بلاش تعمل فية كدة ارجوك يلا نروح 
اياد لية خاېفة يبق كلام عمرو صح 
رانسى والله كدب بلاش تكسرنى انت كمان يااياد 
اياد مش قدامى غير أن اتاكد وبالطريقة دى ممكن تسكتى بقى عشان ندخل 
رانسى بحزن مش مسماحك وزيك زى عمرو هو كسرنى مرة وانت بتصرفك كده هتكسرني الف مره بتجرحنى وكمان تعرينى قدام الناس
همس بلامبالاه دى دكتورة مش دكتور 
رانسى بدموع مش هسامحك يا اياد كنت فاكراك سندى واخ واب وكل حاجة بس خلاص ماليش ضهر ولا سند بعد مۏت بابا
دلفت العياده ودموعها تنساب بصمت قاټل تشعر بالضعف والخذلان جلست بشرود اعلي المقعد تنتظر دورها بحكمه القاسې عليها اما عنه فقد تقدم من مكتب الممرضه ودون اسمها واعطاها ثمن الكشف وعاد يجلس جانبها تحاشي النظر اليها خوفا من ضعفه امام تلك الدموع التي تحرقه وتصيب قلبه تنهد بضيق وحاول التماسك فهو يريد الاطمئنان ليرتاح قلبه ويهدي عقلك من تلك الصراعات التي تكاد ان تنهي بحياته 
فاق من شروده علي مناده 
الممرضه باسمها 
مدام رانسي مراد السمري
نهض اياد عن مقعده وأمسك يدها لتنهض هي الاخره وتسير جانبه الي غرفه الطبيبه ولكن أبت ان تضع كفها بيده ابعدت يديها وسارت خلفه تقدم هو بخطواته ثم طرق الباب ودلف بهدوء 
اياد مساء الخير 
الطبيبه مساء النور اتفضلو 
جلست رانسي بقلب منفطر والدموع تنهمر دون توقف وجلس هو بالمقعد المقابل لها 
هتفت الطبيبه بتسأل وهي تفتح دفترها وتنظر لرانسي بتفحص هيئتها ثم هتفت بصوت حاني 
خير مدام رانسي بتشتكى من اية 
لم تجيبها فقط تطلعت لاياد بنطرات قاتله ليهتف الاخر بتردد 
هى انسة بس اتعرضت لموقف وانا جاى اطمن عليها 
هتفت الطبيبه بقلق خير موقف اية عشان اقدر اساعدها
اياد بتوتر اتعرضت لاعتداء وهى مش فى واعيها مش عارفة ولا فاكرة حصل اية ارجوكى تكشفى عليها وتطمنينا 
اؤمت راسها بتفهم تحت امرك اتفضلى معايا ماتخفيش اهدى وبلاش دموع 
دلفت بها لغرفه الفحص الملحقه بالغرفه و 
بدأت الطبيبه فى فحصها وهى لازالت تبكى بحزن وألم علي ما توصلت اليه همست داخلها بمراره 
الى هذا الحد لم يثق بها ولا بتربيتها ويشك بها ويكدبها ويصدق ذاك
الندل الذى اوهمها بحبه وبعد ذلك تخلى عنها
يوم زفافها 
ابتسمت لها الطبيبه بود ثم قالت اطمنى انتى كويسة مافيش حاجة
البسى هدومك 
ثم غادرت الغرفه وعادت الي مكتبها ثم نظرت

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات