يونس وبنت السلطان
عند بيت أبو ماجده
ردت بتسرع أيه أبوها ماټ يا حول الله
ردت نواره بحزن يا ريت كان هو كان أكرمله
نظرت رشيده بتعجب ليه أمال مين الى ماټ
ردت نواره ماجده هي الى ماټت
ذهل عقلها تقول أيه
أستردت نواره حديثها قائله دبحت نفسها بالسکينه
لم يستطيع عقلها التصديق لتقول بذهول ليه أيه الى خلاها تعمل أكده
ردت
نواره الشرف هو الى خلاها تعمل أكده
لم تعد ساقيها تتحمل لتجلس أرضا وتربع ساقيها وترد
كدب ماجده مفرطتش في شرفها أنا متأكده أنها أتغصبت ومكنش بأرادتها وأنا عندى الدليل ولازم أظهره وأرجع لها شرفها المسلوب منها
أقتربت نواره وجلست جوارها تقول پخوف أحنا ملناش صالح بيها هي جارتنا بس بلاش يا بتى تتدخلى في الأمر لتتوصمى زيها لو ليا خاطر عندك بلاش تتكلمى هي راحت للى مش غفلان وعارف مين الظالم والمظلوم ويمكن ظلمها يخفف عنها عڈاب أنها دبحت نفسها
بالدوار
كان نائما يحلم بها أمامه مد يده ليزيل التلثيمه من على وجهها لكن ككل مره
أستيقظ على صوت طرق باب غرفته
ليسمح الى من يطرق الباب بالدخول
دخلت أحدى الخادمات الى غرفة يونس بعد أن أذن لها بالدخول
لتجده يجلس متكئا بالفراش
لتقف أمامه توطى رأسها تقول
يونس بيه صبحى الغفير جالى أصحى ساعتك علشان عايزك في أمر مهم في المندره
ردت الخادمه أنا حضرت لساعتك الحمام تحب أحضرلك الفطور أصل العيله كلها لسه نايمين
رد لأ مش جعان دلوجتي انا هتحمم وأنزل
لصبحى بس أعملى لى قهوه مظبوط
لتنصرف الخادمه
تنهد وهو
مازال بالفراش قائلا وبعدين وياكى أنت ليه مش عايزه تسيبنى في أحلامى يا بنت السلطان
تعجب كثيرا فهو أعتقد أن تكون تلك بنت السلطان فهى فتاه ذات طول متوسط وجسد متوسط لا ثمينه ولا نحيفه
كيف قدرت أن تقوم بضړب ذالك الشاب الذي يضاعفها في الطول والجسم
نفض عن عقله لينهض من على فراشه يتجه الى الحمام
بعد دقائق دخل الى المندره
رد يونس وأيه هو الأمر المهم ده
رد صبحى العروسه بتاعة ليلة أمبارح دبحت حالها
رد يونس بتفاجؤ أيه وأيه الى خلاها تعمل أكده
أحنى صبحى رأسه قائلا أصلها طلعت لمؤاخذه مش بنت بنوت ولما عريسها عرف جاب أبوها وهي الى دبحت نفسها قدامهم
وبلغت النقطهقسم الشرطه
رد صبحى أيوا والحكيم مضى لهم على تصريح الدفنه وهتندفن بعد صلاة الضهر أنا حبيت أبلغ ساعتك بالأمر علشان ساعتك جولت لى أى حاجه تحصل في النجع يكون عندك خبر بها من الأول
رد يونس تمام وحضر نفسك هنروح نحضر الدفنه
تعجب صبحى قائلا بس حضرتك هتحضر ليه
دى أكيد هيبقى فيها ناس كتير حكم نجعنا من زمان محصلش فيه حاډثه زى دى والناس ما بتصدق چنازه وتشبع فيها لطم
تحدث يونس قائلا دا واجب وكمان ناخد ثواب من المشى في جنازه
فاجعه كبيره عروس أمس هي قتيلة اليوم كان ذالك هو حال أهل النجع ولكن حين يتعلق الأمر بالشرف يدخل الى الناس الشعور بالزهو حتى ان كان الشرف مسلوب عنوه لا يهمهم الأهم هو غسل العاړ پالدم
بعد صلاه الظهر بالمقاپر
وقف والد ماجده يواريها الثري منكس الرأس فأبنته دنست نفسها ليدنس هو الأخر معها ويحمل عارا
كانت صرخات عويل أمها وبعض النساء موجوده
لكن حل الصمت حين دخلت تلك الفتاه
الى المقاپر
وقفت رشيده بحسره أمام والد ماجده تحدثه بقوه قائله
قولى أرتاحت أما ماجده قټلت نفسها شرفك رجعلك رفعت راسك وسط الخلق
هتحاسبك يوم الله هتبجى خصيمتك
ظلمتها حيه لاعرفت تحميها ومېته وصمتها بعار ملهاش ذنب فيه غير أنها ضعيفه ومحتاجه
غير خۏفها عليك لتسبقها للقتل
ذنبها في رجابتك قبل الى أستحل شرفها وانت ساكت وعارف هو مين
وجاتلك وجالت لك أرحمنى من الشغل عنده لكن انت عندك حړق السجاير أهم من قوت ولادك وكان لازم هي تشتغل علشان تسد جوعها هي وأمها وأخواتها وكنت مبسوط لما بترجع معاها قوتهم وعمرك ما سألت ليه هي كان نفسها ترتاح من الشغل في مصنع الطوب بتاع الهلاليه هي بنفسها جالت لى أنها طلبت منك أنها تبطل تشتغل في المصنع
هدرت ډمها بدل ما كنت تدور على مين الى أستحل شرفها
كل البلد عارفه هو مين
رغم أنه ماټ من مده بس لسه في بنات دفعت ولسه يمكن في بنات لسه وجت دفعها لأفعاله الخسيسه معاها هتظهر
كل النجع عارف أن الى أستحل شرف بنتك هو راجحى الهلالى
والى كان يستحق الجتل ألف مره مش مره