ياحمي أن رجل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وقالت للهم أستودعتك
أبني اليتيم فتكفل به وأحفظه وأعيده لي سالما غانما عاد الزوج من العمل نظر الى زوجتة وجدها سعيدة مطمئنه. تعجب من أمرها كيف تبدو سعيدة ولم يمر علي رحيل أبنها بضع ساعات.
فسألها لماذا أنتي سعيدة ولست حزينة على رحيل أبنك ابتسمت ثم قالت لقد تركت أمر كفالته على من يستطيع راعيته وحمايته وهو الوحيد القادر على فعل كل ذلك دون ملل وكلل ودون أن يطلب مقابل أيضا فقال متعجبا من هو. فقالت الله عز وجل.
أجابها هذه زوجتي وهذا أبني. فقالت كيف أستطعت أن تكون حياتك وأنت ليس لديك المال. ولا مأوى.
أخبرت ٳمام المسجد بقصتي وثم أستأذنت منه أن يسمح لي بأن أبات في المسجد حتى أجد مكانا وافق وكان يطعمني كل يوم وكنت أقوم بتنظيف المسجد..وفي أحد الأيام مرض الٳمام فتقدمت أنا بالناس ومنذ تلك الليلة وأنا أصلي بالناس.
وحصلت زوجتي على قطعة أرض من ورث جدتها. وقمت بزراعتها وتحسنت أوضاعنا والحمد لله. أصبح لدي الكثير من الأراضي الزراعية
بكت الأم من
وعلمت بأن الله استجاب لدعائها. ولكن لم يكن الزوج. مصدقا أنه سوف يعود بيوم من الايام شخصا غنيا.
سبحان الله الرازق الرزاق يعطي من يشاء ويحرم من يشاء. أعطى هذا اليتيم بدعوات أمه ورضاها. انتهت الحكاية. وبعد الانتهاء لا تنسوا أن تكثروا من الصلاة على سيدنا النبي العدنان وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين.