جميله والۏحش
وفاطمة لا تدري انهن قد وضعن خطة شريرة للتخلص منها وعندما وصلن الى البئر قلن لفاطمة انهن سيلعبن لعبة البئر والسوار وهي ان ترمي كل واحدة منهن سوارها في البئر والتي تخرج سوارها أولا تنال جائزة عليها. ترددت فاطمة إلا انها وافقت بعد الحاح.
تظاهر البنات برمي اساورهن ولكنهن رمين مجرد حجارة ورمت فاطمة بسوارها وانتظرت نهاية اللعبة وهنا تضاحكت رفيقاتها وتغامزن وهن يهرلون نحو القرية دون ان يلتفتن لنداء فاطمة وتوسلاتها.
وتكررت العواصف حتى ظهرت الريح السابعة السوداء وخاطبت فاطمة بالحديث نفسه بعدها ظهر الغول بجثته الضخمة وشكله المرعب يتطاير الشرر من عينيه وتهتز الارض تحت قدميه وصاح لا تخافي يافاطمة سأخرج لك سوارك الجميل ثم ادخل رأسها في البئر وشرب ماءها عن آخره واخرج السوار وقدمه لفاطمة التي شكرته وهمت بالعودة لدارها لكن الغول صاح سوف تذهبين معي لقد حان وقت نومي طار بها الغول وفي غمضة عين وصل بها الى قصره وسط الغابة التي لم تطأها قدم بشړ.
الرواية الثانية لقصة فاطمة السمحة...
في قديم الزمان كانت تعيش بنت اسمها فاطنة وكانت جميلة الوجه واللسان طيبة كريمة الاخلاق محبوبة من الكبار والصغارتصلي صلواتها بانتظام وتحترم الصغير
والكبير وتطيع والديها وكانت محط الانظار تعيش في قرية صغيرة تجاورها غابات كثيرة واشجار وحقول واسعة
يزرعها اهلها بكل
اصناف الحبوب والخضار