روايه شروق
نفسي ب لأ بس مش مهم المهم إنها مناسبة وخلاص كنت شايف حياتي هي شغل وبس ولازم اتجوز ويكونلي عيال يشيلوا إسمي وغادة الي شوفتها كده وده الي كان مهم عندي.
صمت لثوان ونظر لها وعيناه باتت تلتمع بلهفة وأمسك بيدها وأكمل حديثه بس لما اتجوزتك إنت يا شروق يومها لما دخلت الاوضة من أول ما دخلت بابها وأنا قلبي دق كنت حاسس بتوتر وأنا مش عارف تفسير الي أنا فيه كان إيه دخلت
شروق م..مش عارفة
ماجد بلهفة طيب فرحانة زعلانة من جوازنا ده الي أنا عاوزه يا شروق عاوز أعرف مبسوطة ولا لأ أنا ظالمك بأننا هنكمل جوازنا ولا لأ
ضم يدها ليده أكثر بفرحة عارمة وعيناه تلتمع من حبه لها وأردف بعشق بحبك.
إبتسمت له بخجل وقطع لحظتهم رنين هاتفه..
ماجد ماما
أمسك بالهاتف بعدما نطق إسمها بدهشة وأجاب ألو
الفصل_السادس.
شروق بقلق من تغير ملامحه فيه إيه يا ماجد
لم تستوعب ما قاله و وقف ماجد وسار الإثنان باتجاه السيارة وركباها وسافرا البلد..
كانت تقف هويدا تبكي وهشام جانبها وغادة..
خرج الطبيب من الغرفة وذهبت هويدا بلهفة طمني يا دكتور
الطبيب بعملية الحمدلله قدرنا نخرج الړصاصة وشوية وهننقله أوضة عادية..
هويدا الحمدلله يا رب ألف حمد وشكر ليك يا رب.
ابتعد هشام عنهم حتى يجيب على رنين هاتفه..
هشام ألو
وصلتلك قرصة ودننا كانت ممكن الړصاصة تموته بس احنا قولنا نقرص بس عشان نعرفك إحنا مين
هنشوف يا هشام إنت ولا لأ وحتى لو مش إنت ف دي حاجة تعرفك إنك أنت وعيلتك كلها تحت أيدينا يعني أي لحظة غدر منك هتودع فيها عيلتك.
هشام صدقني مش هيكون مني غدر ومش أنا الي عملت كده وأنا نفسي بحاول أعرف مين الي عمل كده وهوصله
ماشي يا هشام حمدلله على سلامة الحاج.
قالها بسخرية وأغلق بوجهه بينما زفر هشام بحيرة وضيق مما يحدث معه والتف للعودة مرة أخرى حيث تقف والدته وتفاجئ بغادة تقف خلفه .
غادة بتوتر كنت جاية أشوفك
هشام عيل تايه أنا..
دفعها هشام بخفة ورمقها پغضب وسار ناحية والدته..
هويدا الدكتور قال إنه مش هيفوق دلوقت وعقبال ما يفوق هيبقى على بكرة
غادة يعني هنروح وهنيجي بكرة
هويدا روحوا انتوا لكن أنا هفضل معاه لغاية بكرة
غادة الدكتور قال يا مرات عمي قعادك ملوش لازمة
هويدا بحدة قولت هبات معاه روحي إنت وجوزك
تمتمت غادة بداخلها ياكش تولعي انت وجوزي معاكوا بالمرة..
هشام يلا إحنا يا غادة..
كادا أن يرحل ولكن دلف ماجد و شروق بلهفة
ماجد بقلق بابا عامل إيه
هويدا الحمدلله يا حبيبي الدكتور خرج من عنده وقال إن الړصاصة خرجت من جسمه وهيفوق بكره.
تنهد ماجد براحة واردف الحمدلله
شروق بحزن ربنا يقومه بالسلامة يا رب
غادة إزيك يا شروق
ثم مدت يدها ناحية ماجد وأكملت إزيك يا ماجد
شروق بإبتسامة وهي تضع يدها بيد غادة الحمدلله يا غادة وماجد الحمدلله
كبت ماجد ضحكته بينما أردف هشام أمك هتبات هنا يا ماجد هتروح الدوار معانا ولا هترجع القاهرة
ماجد لأ هروح معاكوا الدوار
هشام تمام يلا بينا
شروق وهنسيب مرات خالو لوحدها أنا هبات معاها
هويدا مينفعش حد يبات أكتر من نفر
واحد
شروق طب وهنسيبك لوحدك إزاي
هويدا بإبتسامة وأنا عيلة صغيرة يا شروق ولا إيه وبعدين ده جوزي وهو أه متصاب بس بردوا هبات معاه و ف حمايته.
شروق ربنا يخليكوا لبعض ويقومه ليك بالسلامة..
تقابل السلام بينهم ورحلوا..
خارج المشفى أمام سيارة ماجد..
هشام معلش يا ماجد خد غادة معاك ع الدوار لأني رايح المزرعة أخلص كام حاجة.
ماجد ماشي يا هشام..
إبتسمت غادة بخبث وكادت أن تفتح الباب الأمامي من السيارة بعدما رحل هشام ونظرت حولها وأردفت بخبث وهي تغلقه بتوتر مصطنع آ..معلش يا شروق أصل التعود بقى..
ألقت بكلماتها وذهبت تجلس بالخلف بينما رمقتها شروق پغضب وفتحت باب السيارة وصعدت بها پغضب..
والتف ماجد وركب هو الآخر بحيرة مما يحدث والسعادة باتت تحالفه من غيره شروق عليه.
وصلوا بعد وقت للدوار وصعد ماجد و شروق لغرفتهم وغادة لغرفتها.
في غرفة ماجد و شروق..
دلفت پغضب وهي تخلع حجابها والقته على الفراش وذهبت ناحية الخزانة أخرجت من داخلها بعض الملابس التي تركتها قبل الرحيل ودلفت للمرحاض وأغلقت بابه پغضب.
ماجد بضحك مما تفعله متجوز مچنونة!
ثم أكمل بسخرية وأنا هعوز إيه من واحدة عندها 18 سنة!
أبتسم بسخرية وبدل ملابسه وجلس ينتظر خروجها..
ماجد بعدما خرجت شروق ممكن أعرف لاوية بوزك معايا ليه عملتلك إيه
عشان متكلمنيش
شروق پغضب مكتوم معملتش ومتكلمنيش و وسع عاوزة اتخمد..
ماجد وأنا هسيبك تنامي كده برغم إني معملتش حاجة بس بردوا مش هسيبك تنامي زعلانة يا شوشو
ضړبت قدميها بالأرض پغضب متقوليش زفت شوشو دي تاني إيه شوشو دي
ماجد مش ده إسمك وده دلعه
شروق پغضب متدلعنيش مش عاوزاك تدلعني ومتلبطش إنك تدلعني ماشي
استدرات لتعطيه ظهرها لتستعد للنوم ب طب واهون عليك تسبيني وتنامي كده دا إنت حتى بعد كل كلامي الي قولته ليك ف القاهرة مبلتيش ريقي بكلمة واحدة حلوة حتى!
شروق بخجل من اقترابه لها وحديثه و..كنت عايزني أقولك إيه يعني
ماجد ا متقوليش يا شروق مش عاوزك تقولي حاجة كفاية عليا لمعة عنيك والي قالته عيونك ليا وبس..
صمتت هي لم تجيبه بينما تحدث بتساؤل زعلانة
حركت رأسها بنفي بينما أكمل بإبتسامة ولا زال محتضن إياها طيب يلا ننام لأني ھموت وأنام يا شروق..
حاولت الإبتعاد عنه وهي تردف طب ما تنام..
تشبث بها ماجد وأردف ما أنا هنام أهو..
ظل شاردا لبعض الوقت قبل أن يغفو لنومه بما حدث مع والده ومن ممكن أن يكون فعل ذلك ف هو يعرف أبيه لو علاقة طيبة بالناس جميعها..!
غفى بعد وقت بعدما تعب من تفكيره بينما ظلت هي تلعب بخصلات شعره حتى غفت هي الأخرى..
مر يومان وتحسن عتمان وعاد للدوار..
في صباح يوم جديد يجلس الجميع على مائدة الطعام عدا عتمان..
هويدا عرفت مين الي ضړب أبوك پالنار يا هشام
توتر هشام قبل أن يجيبها بصوت متوتر لأ لسة
ماجد بشك وهو يطالع أخيه هو أبوك ليه عداوة مع حد
ثم لثوان وأكمل أو إنت مثلا!
توتر هشام من كلمته الاخيرة وأردف وأنا هيكون ليا عداوة مع مين يا ماجد
ماجد وهو يحرك كتفيه أنا بسألك يا هشام إنت الي بتشتغل هنا وداير كل الشغل الي هنا ف البلد.
نهض هشام پغضب حاول عن طريقه إخفاء توتره وأنا يعني عشان ماسك الشغل هنا يبقى تتهمني بكده
ماجد بهدوء أنا متهمتكش بحاجة يا هشام أنا بقولك يمكن إنت ليك عداوة مع حد ف عمل كده ف أبوك.
هشام وليه متكونش إنت ما أنت عندك شركتك ف القاهرة وبتكبر كل يوم عن الي قبله ف السوق أكتر أكيد ليك منافسين
قول كلام معقول يا هشام وعصبيتك دي ملهاش أي مبرر إحنا دلوقت بنتناقش والمفروض تكون خاېف على أبوك أكتر مني وإنت الي تدور مش أنا وأحنا دلوقت بنتناقش بهدوء لأن لازم نعرف مين الي عمل كده لأن ممكن الي عملها مرة يعملها تاني وأنا مش هستنى أبوك أو حد من عيلتي
غادة بخبث وهي تتدخل وسط حديثهم طب مش يمكن الي عمل كده واحد عاوز مثلا يقرص ودن حد فيكوا
هويدا طب وهنعمل إيه يا إبني
ماجد هتيجي إنت وابويا القاهرة معايا لحد ما نشوف الموضوع ده وبعدين ترجعوا البلد تاني
هويدا طب وتفتكر عتمان هيوافق
ماجد أنا هقنعه بس هستني يومين تاني يكون
حالته اتحسنت أكتر عشان السفر.
هويدا ماشي يا إبني الي تشوفه
غادة وهتسبني لوحدي يا ماجد
هويدا ما إنت مع جوزك يا بنتي!
نظرت غادة بتوتر لهشام الذي يطالعها پغضب ثم عادت بنظرها مرة أخرى ناحية هويدا وأردفت بتوتر آ.. أه مع جوزي أصل مش متعودة اكون ف الدوار لوحدي ف عشان كده قولت كده.
نظرت لها شروق بسخرية وڠضب بآن واحد بينما أردفت هويدا أنا هطلع اطمن على عتمان واديلوا ادويته
غادة مش عارفة ليه رفض يقعد ف المستشفى كان أحسن ليه والله
هويدا عتمان مش بيحب جو المستشفيات وأول ما فاق طلب يرجع البيت على طول والحمدلله صحته بتتحسن وعلاجه بياخده ف معاده
غادة عشانك إنت يا مرات عمي قصدي ف المستشفى هيكون فيه ممرضين وكمان..
قاطعتها شروق بخبث وهو لو جوزك مكانه يا غادة كنت هترميه للممرضات
غادة بتوتر هه! أكيد لأ يا شروق وبعدين بعد الشړ على هشام.
إبتسمت شروق بسخرية وأردف ماجد أنا طالع اطمن على بابا انا كمان.
هشام وأنا رايح المزرعة..
صعد ماجد للأعلى خلف هويدا ورحل هشام لعمله..بينما وقف غادة و شروق مكانهم..
غادة پحقد آلا إنت كنت فين امبارح قبل ما تيجي المستشفى
شروق ببراءة مع ماجد خرجني نتعشى برة
غادة پحقد هو إنتوا بقيتوا كويسين سوى
شروق كويسين إزاي هو إحنا كنا مټخانقين
غادة قصدي جوازكوا يعني أصل إنتوا
شروق بمقاطعة أه فهمتك يا غادة بقينا كويسين وأنا وماجد قررنا كل واحد فينا يدي لجوازنا
فرصة جديدة.
غادة بخبث أه هو ليه حق يدي فرصة لنفسه ينسى بيها حياته القديمة بحاجة جديدة أصل مكنش سهل عليه الي حصل أنه ف يوم وليلة يلاقي نفسه متجوز واحدة كان