سوره تسمي بسورة الاستجابة
سورة تسمى بسورة الاستجابة وهذا افضل لقرآتها
سورة الأنبياء هي السورة الحادية والعشرون في ترتيب المصحف العثماني والحادية والسبعون في ترتيب النزول نزلت بعد حم فصلت السجدة وقبل سورة النحل فتكون من أواخر السور النازلة قبل الهجرة. وآياتها اثنتا عشرة ومائة آية وهي مكية بالإجماع.
سورة الإستجابة .. هى سورة الأنبياء سميت بسورة الاستجابة لسرعتها وكأنها البرق هذه السورة يمكن أن نلجأ لها عندما تقفل الأبواب في وجوهنا في الوقت الذي نحتاج فيه بابا واحدا من السماء يفتح لنا السورة القرآنية الوحيدة التي ورد فيها لفظ فاستجبنا له أكثر من مرة وهذا اللفظ الذي لم يرد في أي موضع قرآني آخر.
فيها المفاتيح لما أغلق تجمع مفاتيح
ربنا للدعاء
أول مفتاح مفتاح سيدنا نوح كان للكرب ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم.
ثاني مفتاح مفتاح سيدنا أيوب كان للمرض الشديد والصبر فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ۖ وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين.
ثالث مفتاح مفتاح سيدنا يونس كان للغم فاستجبنا له ونجيناه من الغم ۚ وكذلك ننجي المؤمنين.
هل هي فقط مفاتيح للأنبياء
جاء الجواب في نفس السورة في موضعين
الموضع الأول رحمة من عندنا وذكرى للعابدين كل العابدين ورحمة من عنده ورحمته وسعت كل شيء
أن سورة الأنبياء سميت بسورة الاستجابة لما فيها من أسباب الاستجابة والأسباب هي
1 ان يكون القلب منصتا الى الله سبحانه وتعالى عند الدعاء.
2 ان هذه السورة تكلمت على وسائل عدة يمر بها الانسان ومنها الكرب الشديد ولا يعرف كيف يتصرف فالدعاء هنا يكون دعاء سيدنا يونس لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
أن أفضل وقت لقراءة سورة الأنبياء لاستجابة الدعاء سريعا قبل صلاة الصبح أو من الظهر إلى العصر
أو في آخر الليل وهو الثلث الأخير شرط الطهارة وسکينة النفس متابعا هذه السورة تحدثت عن وسائل عدة لاستجابة الدعاء منها دعاء سيدنا يونس ب لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ونستبشر بهذه السورة خيرا