السبت 28 ديسمبر 2024

حب لا يعرف الإنتقام أمنية الريحانى

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


هاتفه طالبا خالد
خالدها يا عادل كلمتها 
عادل يا أخى قول ألو حتى
خالد يا سيدى ألو إزيك أنت كويس ها كلمتها
عادل آه يا أخويا كلمتها ولسه مش موافقة ومش مصدقة إنك بتحبها
خالد وأنا أعملها إيه أكتر من اللي عملته أنا بقالى شهرين عايش دور تامر حسنى
عادل أديك قولت عايش دور فاطمة مش عايزة اللي يعيش الدور عليها عايزاك أنت اللي تتصرف عايزة خالد اللي حبته وعرفته يثبتلها حبه أتصرف معاها بتفكيرك أنت بطريقة خالد اللي هى تعرفه

خالد تفتكر هنجح 
عادل هتنجح يا خالد عشان فاطمة بتحبك
بقلمى أمنية الريحاني
فى اليوم التالى 
كانت فاطمة تجلس فى غرفتها تتأمل ملامح جاسر الصغير النائم بجوارها قائلة تعرف يا جاسر إنك فيك ملامح كتير من خالد رغم إنك شبه بابا الله يرحمه بس برضه واخد كتير من خالد تفتكر بيحبنى بجد يا جاسر ولا متوهم زى حبه لحنين وغادة
يقطع حديثها مع الصغير صوت هاتفها تنظر إلى الطالب لتجده رقم عادل أيوا يا أبيه عادل
ولكنها ما إن تسمع حديثه لها تقف مڤزوعة مكانها قائلة عمل حاډثة طب فين أنا جاية حالا
تبدل فاطمة ملابسها مسرعة وتنزل وتقود سيارتها بسرعة إلى مكان المستشفى التى أخبرها به عادل وهى تدعو الله أن ينجى خالد وألا يكون أصابه أى آذى تصل فاطمة إلى العنوان وتلتفت حولها لتجد المستشفى التى أخبرها بها عادل ولكنها لا تجد أى مستشفى فى هذا الشارع تقف فى منتصف الطريق تنظر حولها لتجد من يربت على كتفها تنظر إليه لتجده خالد تتفحصه فاطمة فى خوف قائلة خالد أنت كويس عادل قالى إنك عملت حاډثة
خالد أهدى يا حبيبتى أنا كويس متقلقيش عادل بس كان بيهزر معاكى
تضربه فاطمة فى صدره قائلة فى صړاخ بيهزر معايا يقولى إنك عملت حاډثة وفى المستشفى ويخلينى أجرى زى المچنونة وتقولى بيهزر معايا
يمسك خالد يدها التى تضربه قائلا حقك عليا أنا مش هخليه يخضك تانى بس هو إنتى جريتى على هنا ليه بسرعة خوفتى عليا
فاطمة أنت بتهزر يا خالد طبعا خۏفت عليك أنا أصلا متصورتش إن ممكن يحصلك حاجة وحشة وإنك.....
تقطع حديثها عندى ترى خالد يستمع إلى حديثها بحب وفرحة فهو أستطاع أن يجعلها تعترف بحبها وخۏفها عليه
تجذب فاطمة يدها من خالد بشدة قائلة أنا ماشية يا خالد
بقلمى أمنية الريحاني
خالد استنى يا فاطمة متمشيش ممكن تيجى معايا أوريكى حاجة وبعدها أمشى علطول عشان خاطرى يا فاطمة وأوعدك بعدها مش هفتح معاكى الموضوع ده تانى
تستجيب فاطمة لطلبه وتذهب معه فيأخذها لمطعم فى نفس الشارع ولكنه مغلق تنظر له فاطمة فى تعجب قائلة دا مطعم مقفول جايبنا هنا ليه
خالد أصبرى وإنتى تعرفى
يشير خالد بيده فيفتح باب المطعم فتجد فاطمة المطعم خاليا من أى زبائن ومزين ومعد خصيصا لها تدور فاطمة فى المطعم بإنبهار لتجد فى أخر المطعم لوحة كبيرة مرسوم عليها صورتها ومكتوب تحتها بحبك وعايز أتجوزك
تلتفت فاطمة لخالد فى سعادة قائلة كل ده علشانى يا خالد
خالد لا يا فاطمة مش علشانك عشان حبيبتى اللي كان مغلبانى بقالها سنين حاسس بحبها فى قلبى ومش عارف إنها هى اللي بعشقها
يشير خالد بيده مرة أخرى فتعمل الأضواء الملونة والموسيقى الهادئة يمسك خالد يد فاطمة ويرقص معاها قائلا لما جتلك أول مرة يا فاطمة وقولتلك بحبك سألتينى إيه الدليل
فاطمة وساعتها مجاوبتنيش
خالد يمكن لأن السؤال اللي سألتيه كانت إجاباته جوايا وكنت محتاج أدور عليها
فاطمة ودلوقتى يا خالد تقدر تجاوب
خالد دلوقتى
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات