حب لا يعرف الإنتقام أمنية الريحانى
أقدر أخرج كل اللي جوايا وأنا متأكد من كل كلمة بقولها أنا بحبك يا فاطمة بحبك من أول يوم دخلتى بيتنا لما عادل جابت حبيت البنت الصغيرة اللي عينيها شدتنى من أول لحظة شوفتها مكنتش عارف أنا مشدودلها ليه بحبك من ساعة ما كنت بدافع عنك أدام غادة وقدام أى حد ممكن يجرحك بحبك لما كنت حاسس إنك مسؤلة منى مش أختى ومش بنتى لا حتة منى
تنظر له فاطمة بحب وقد نزلت دموعها رغما عنها قائلة أنا كمان بحبك أوى يا خالد
خالد أخيرا نطقتيها طلعتى عينى يا شيخة
فاطمة بس أنا خاېفة يا خالد
خالد مينفعش يا فاطمة تخافى وأنا موجود جنبك
فاطمة خاېفة تجرحنى أنا قلبى أتوجع كتير فى حبك يا خالد كل مرة كنت بتبقى فيها مع واحدة غيرى كانت بتوجعنى وأنا تعبت تعبت من كتير وجعك والمرة دى مش هقدر لو جرحتنى المرة هتخسرنى وأنا مش عايزة أخسرك
فاطمة أرجوك يا خالد متجرحنيش لأن چرحك ليا المرة عمرى ما هسامحك فيه
خالد وأنا عمرى ما هسامح نفسى على أى لحظة جرحتك فيها وأوعدك إن هيبقى كل همى أعوضك عن كل الۏجع اللي شوفتيه بسبب بس وافقى يا فاطمة وافقى تتجوزينى وتبقى مراتى وافقى تكملى معايا اللي باقى من حياتى وتبقى أم ولادى
توميء له فاطمة رأسها بالموافقة فى سعادة فيمسك خالد يدها ويقبلها قائلا بحبك وعمرى ما حبيت ولا هحب غيرك
بقلمى أمنية الريحاني
بعد مرور عدة أيام وتحديدا يوم زفاف خالد وفاطمة تجلس فاطمة فى إحدى غرف الفيلا التى أعدها خالد لها وبرفقتها وردة تنظر وردة لفاطمة التى يبدو عليها الحزن قائلة بذمتك دا منظر واحدة فرحها النهاردة لا وبتتجوز حبيبها اللى بقالها سنين ھتموت عليه
فاطمة كان نفسي ماما تبقى معايا يا وردة أنا النهاردة حاسة إنى لوحدى أوى ماما وبابا مش موجودين
وردة الله يرحمهم وبعدين ما أنا معاكى أهو